نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 293
حقايق علمى كه به ادلَّه ( قياس ) اقتناص [1] مىشود مبنى بر تثليث است . فأصل الكون التثليث ، و لهذا كانت حكمة صالح عليه السلام التي أظهر الله في تأخير أخذ قومه ثلاثة أيام وعدا غير مكذوب ، فأنتج صدقا و هو الصيحة التي أهلكهم بها * ( فَأَصْبَحُوا في دارِهِمْ جاثِمِينَ ) * . فأول يوم من الثلاثة اصفرت وجوه القوم و في الثاني احمرت و في الثالث اسودت . پس اصل كون كه وجود خارجى عالم است بر تثليث است . لذا حكمت صالح عليه السلام كه خداوند آن حكمت را در تأخير در گرفتن قومش در سه روز ظاهر ساخت ، وعده اى كه مكذوب نيست ( تثليث مذكور ) نتيجهء صادق داد و نتيجهء آن صيحه اى است كه به آن صيحه هلاك شدند ، كه شب را به روز آوردند در حالى كه در خانه هايشان افتاده بودند ( هلاك شدند ) . در اولين روز از آن ثلاثة روهاى قوم زرد شد ، در ثانى سرخ و در ثالث سياه شد . زيرا سفيدى چون بخواهد به سياهى برسد بين اين دو لون الوان ديگرى كه برزخ بين سفيد و سياهند بايد بوده باشد مثلا از بياض به اصفرار و از اصفرار به احمرار و از احمرار به اسوداد . فلما كملت الثلاثة صحّ الاستعداد فظهر كون الفساد فيهم فسمّى ذلك الظهور هلاكا . پس چون آن سه روز ( كه يوم بروز و ظهور است ) تمام شد استعداد وصول به عالم ديگر به وقوع پيوست . پس فساد در آنها ظاهر شد لذا ظهور هلاك ناميده شد . چنانكه به مبناى شيخ معناى خلق ، ظهور از خفاست ، نه ايجاد از عدم . چنانكه فصّ صالحى را فصّ حكمت فاتحيه ناميد . زيرا كه جناب صالح مظهر اسم فتّاح بود كه از كوه شتر به اعجاز او منفتح شد و انفتاح ظهور اسم شيء است . فكان اصفرار وجوه الأشقياء في موازنة إسفار وجوه السّعداء في قوله تعالى * ( وُجُوه يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ) * من السّفور و هو الظهور ، كما كان الاصفرار في أول يوم ظهور علامة الشّقاء في قوم صالح . ثم جاء في موازنة الاحمرار القائم بهم قوله تعالى في السّعداء * ( ضاحِكَةٌ ) * فان الضحك من الأسباب المولدة لاحمرار الوجوه ، فهي في السّعداء احمرار الوجنات ثم جعل في موازنة تغيّر بشرة الأشقياء بالسّواد قوله تعالى