است .
فلما أوجد الصّور في النّفس و ظهر سلطان النّسب المعبّر عنها بالأسماء صحّ النسب الإلهي للعالم فانتسبوا إليه تعالى فقال : « اليوم أضع نسبتكم و أرفع نسبي » ، أي آخذ عنكم انتسابكم إلى أنفسكم و أردّكم الى انتسابكم إليّ .
پس چون خداى متعال صورت عالم را در نفس رحمانى ( كه از كرب منبسط شده است آن كربى كه از تراكم نسبتها و صورتها حاصل شده است ايجاد فرمود ) و سلطان نسبتها كه از آنها به اسماء تعبير مىشود ظاهر گرديد و نسب الهى براى عالم صحت يافت ( چه اينكه عالم مخلوق و مربوب اوست . پس عالم و اهل عالم همه به او نسبت يافتند ) . چنانكه رسول الله ( از جانب پروردگار و از زبان او ) حكايت فرمود : كه « در قيامت نسب شما را فرو مىنهم و نسب خودم را بالا مىبرم » ، يعنى انتساب شما را به خودتان مىگيرم و شما را بر مىگردانم به انتسابتان به خودم . ( چنانكه خداوند متعال فرمود : * ( ( فَإِذا نُفِخَ في الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ ) ) * ( مؤمنون : 101 ) .
أين المتقون ؟ أي الذين اتخذوا الله وقاية فكان الحقّ ظاهرهم أي عين صورهم الظاهرة ، و هو أعظم الناس و أحقّه و أقواه عند الجميع و قد يكون المتقي من جعل نفسه وقاية للحقّ بصورته إذ هوية الحقّ قوى العبد . فجعل مسمّى العبد وقاية لمسمّى الحقّ على الشّهود حتّى يتميّز العالم من غير العالم . * ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الأَلْبابِ ) * . و هم الناظرون في لبّ الشيء الذي هو المطلوب من الشيء . فما سبق مقصر مجدّا كذلك لا يماثل أجير عبدا .
كجا هستند متقيانى كه خدا را وقاية خود گرفتند . پس حق ظاهر ايشان [1] است يعنى حق تعالى عين صورت ظاهرهء ايشان است و اين چنين كس يعنى اين متقى اعظم ناس و أحق ناس و اقواى ناس است ، در نزد همه . گاهى متقى كسى است كه خودش را به صورت وقاية حق قرار مىدهد زيرا هويت حق قواى عبد است ( كه فرمود من سمع و بصر او هستم ) .
پس مسماى عبد وقاية است براى مسماى حق ( كه آن هويت مندرجه در صورت

[1] تقوى از وقاية است . وقاية يعنى سپر ، كسى كه زير سپر است پيدا نيست لذا آنان كه حق را وقاية خود قرار دادند خودشان پيدا نيستند و آن چه پيداست حق است اين اشخاص فانى في اللَّه‌اند ، كه ظاهر حق است و باطن متقى .

276