نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 244
إسم الكتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 689)
العالم . پس از جهت احديت ظل بودنش حق است . زيرا حق ، واحد احد است و از جهت كثرت صور ، عالم . يعنى از جهت احديت وجود اضافى و احديت ظل بودنش كه از او ظاهر شد حق است و غير حق نيست . زيرا حق واحد احد است و غير آن نيست ، و سايهء شيء هم به اعتبارى عين اوست اگر چه به اعتبار ديگر غير اوست . ( پس به اعتبارى كه عين اوست چون اصلش واحد احد است حق است ) [1] و از آن جهت كه اين وجود اضافى حاصل صور متكثر است و در حق تكثر نيست عالم است . [2] فتفطَّن و تحقّق ما أوضحته لك ؟ پس آن چه را كه برايت روشن كردهام بفهم و برس به آن . و إذا كان الأمر على ما ذكرته لك فالعالم متوهم ما له وجود حقيقي ، و هذا معنى الخيال . أي خيّل لك أنه أمر زائد قائم بنفسه خارج عن الحقّ و ليس كذلك في نفس الأمر ، ألا تراه في الحسّ متصلا بالشخص الذي امتدّ عنه يستحيل عليه الانفكاك عن ذلك الاتصال لأنه يستحيل على الشيء الانفكاك عن ذاته ؟ حال كه امر اين چنين است كه گفتم ، پس عالم متوهم است براى او وجود حقيقى نيست و اين است معنى خيال . < شعر > كل ما في الكون وهم أو خيال او عكوس في مرايا او ظلال لاح في ظل السوي شمس الهدى لا تكن حيران في تيه الضلال < / شعر > فاعرف عينك و من أنت و ما هويّتك و ما نسبتك إلى الحقّ و بما أنت حقّ و بما أنت عالم و سوى و غير و ما شاكل هذه الألفاظ و في هذا يتفاضل العلماء . فعالم و أعلم . فالحقّ بالنسبة الى ظلّ خاص صغير و كبير ، و صاف و أصفى ، كالنّور بالنسبة إلى حجابه عن الناظر في الزجاج يتلون بلونه ، و في نفس الأمر لا لون له و لكن هكذا نراه . حال كه دانستى عالم متوهم است و مدرك مشهود حق است و نه غير حق ،
[1] احد يعنى مقام بدون اعتبار كثرت ( مقام بدون اسماء و صفات ) واحد يعنى باعتبار كثرت ( مقام با اسماء و صفات ) . [2] شرح فصوص قيصرى ، ص 234 .
244
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 244