نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 224
إسم الكتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 689)
< شعر > كدينك من أم الحويرث قبلها < / شعر > ، اى عادتك . سپس سرّى است فوق اين مسأله كه ممكنات ، بر اصل عدمشانند ( يعنى اصلى كه عدم است ) و وجودى جز وجود حق نيست كه متلبس به صور احوال ممكنات است . ( پس لذت نمىبرد مگر حق به تجليات خودش و متألم نمىشود از آن تجليات جز حق تعالى ) . پس دانستى كه لذت نمىبرد به ثواب و متألم نمىشود به عقاب مگر حق ( يعنى حق متعين به صورت عين ثابت كه شأنى از شئون حق است ) و دانستى نيز كه چه چيزى در عقب هر حالى از احوالى است ، از اين روى جزا را عقوبت و عقاب ناميدند كه عقوبت مأخوذ از عقب است و عقاب به اين معنى در خير و شر به حسب اصل لغت سائغ [1] و جايز است جز اينكه در عرف ، در خير ، ثواب مىگويند و در شر ، عقاب ( و چون در پى هر حالى حال ديگرى مىآيد كه جزاى اوست ) از اين روى دينى كه جزاست ، عادت [2] ناميده شد ، زيرا صاحب دين ، كسى است كه بر او عود كرده است آن چه را كه حال او اقتضا و طلب مىكند . و معقول العادة أن يعود الأمر بعينه إلى حاله ، و هذا ليس ثمّ ، فإن العادة تكرار . لكن العادة حقيقة ( واحدة ) معقولة و التشابه في الصّور موجود : فنحن نعلم أن زيدا عين عمرو في الإنسانية و ما عادت الإنسانية ، إذ لو عادت تكثرت و هي حقيقة واحدة و الواحد لا يتكثر في نفسه و نعلم أن زيدا ليس عين عمرو في الشّخصية : فشخص زيد ليس شخص عمرو مع تحقّق وجود الشخصية بما هي شخصية في الاثنين . فنقول في الحسّ عادت لهذا الشبه ، و نقول في الحكم الصحيح لم تعد . فما ثمّ عادة بوجه و ثم عادة بوجه . كما أن ثمّ جزاء بوجه و ما ثمّ جزاء بوجه فإن الجزاء أيضا حال في الممكن من أحوال الممكن و هذه مسألة أغفلها علماء هذا الشأن ، أي أغفلوا إيضاحها على ما ينبغي لا أنّهم جهلوها فإنّها من سرّ القدر المتحكم في الخلائق . معنى و مفهوم عادت اين است كه امرى بعينه به حال اولش عود كند و در دين ( يعنى در صورت جزا ) اين عود بعينه نيست ، زيرا عادت تكرار است . يعنى مفاد و مفهوم عادت تكرار است كه برگشت امر به حالت اولش مىباشد و اين
[1] سائغ يعنى جايز . [2] عادت از ريشهء عود و عودت مشتق است .
224
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 224