مىكند . * ( وَمن يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْه عَذاباً كَبِيراً ) * ( فرقان : 19 ) اين جزاى مكلف مخالف است به آن چه كه مسرور نمىشود . * ( وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ ) * ( أحقاف : 16 ) اين جزاى مكلف مخالف است به آن چه كه مسرور مىشود . پس صحيح است كه دين جزاست و همچنان كه دين اسلام است و اسلام عين انقياد است . پس منقاد شد عبد به آن چه كه مسرور مىكند و به آن چه كه مسرور نمىكند و آن جزاست ، اين لسان ظاهر است در اين باب . [1] و أمّا سرّه و باطنه فإنّه تجلّ في مرآة وجود الحقّ : فلا يعود على الممكنات من الحقّ إلَّا ما تعطيه ذواتهم في أحوالها ، فإن لهم في كل حال صورة ، فتختلف صورهم لاختلاف أحوالهم ، فيختلف التجلَّي لاختلاف الحال ، فيقع الأثر في العبد بحسب ما يكون فما أعطاه الخير سواه و لا أعطاه ضد الخير غيره بل هو منعم ذاته و معذبها . فلا يذمّنّ إلَّا نفسه و لا يحمدنّ إلَّا نفسه . * ( فَلِلَّه الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ ) * في علمه بهم إذ العلم يتبع المعلوم .
امّا سرّ و باطن ( يعنى سرّ القدر ) اين مطلب اين است ، كه جزا تجلى است در مرآت وجود حق ، پس بر ممكنات از جانب حق تعالى عايد نمىشود مگر آنى كه ذواتشان در احوالشان عطا مىكند . زيرا آنان را در هر حالى صورتى است و صورتشان به اختلاف احوالشان مختلف مىشود ، پس تجلى حق نيز به اختلاف حال مختلف مىشود . پس اثر در عبد به حسب حالى است كه در اوست . پس خير را جز خودش به او نداده است ( يعنى خير را جز خود عبد به عبد نداد ) و ضد خير را نيز جز عبد كسى به عبد نداده است بلكه عبد هم منعم ذات خود است و هم معذب ذات خود است . پس مذمت نكند مگر خويشتن را و نستايد مگر خود را . پس خداى متعال را در علمش به ممكنات حجت بالغة است . زيرا كه علم بارى تابع معلوم است كه حال ممكنات باشد .
ثم السّرّ الذي فوق هذا في مثل هذه المسألة أنّ الممكنات على أصلها من العدم ، و ليس وجود إلَّا وجود الحقّ بصور أحوال ما هي عليه الممكنات في أنفسها و أعيانها . فقد علمت من يلتذ و من يتألم و ما يعقب كلّ حال من الأحوال و به يسمّى عقوبة و عقابا و هو سائغ في الخير و الشّرّ غير أن العرف سمّاه في الخير ثوابا و في الشرّ عقابا ، و لهذا سمّى أو شرح الدين بالعادة ، لانّه عاد عليه ما يقتضيه و يطلبه حاله : فالدين العادة . قال الشاعر :

[1] ظهور تجليات حق مطابق حالات ما جزاى ماست و ظهور تجليات حق تابع حالات ماست .

223