responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 190


جميع اسماء و صفات كه مخبر از اين حال كريمهء * ( وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ الله رَمى ) * مىباشد و كريمهء * ( إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ) * و كريمهء * ( وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ الله ) * و حديث شريف قدسي كه « لا يزال العبد يتقرب إليّ بالنوافل حتّى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به و لسانه الذي ينطق به و يده التي يبطش بها ان دعاني أجبته و ان سألني أعطيته » و اين جمله از آيات و احاديث دليل است اين طايفه را كه همه از اوست و بدوست بلكه خود همه اوست .
< شعر > اى آن كه حدوث و قدمت اوست همه سرمايهء شادى و غمت اوست همه تو ديده ندارى كه به خود در نگرى بينى كه ز سر تا قدمت اوست همه < / شعر > تمت الرسالة الوجودية لقطب العارفين و امام السالكين ميرزا سيد على همدانى قدس الله روحه ، استاد شيخ العارفين الشيخ بهاء الدين العاملي عامله الله بلطفه الخفي و الجلي . « و لكن لا تزال الهمّة تحفظه و لا يئودها حفظه ، أي حفظ ما خلقته . فمتى طرأ على العارف غفلة عن حفظ ما خلق عدم ذلك المخلوق ، إلَّا أن يكون العارف قد ضبط جميع الحضرات و هو لا يغفل مطلقا ، بل لا بد من حضرة يشهدها .
فإذا خلق العارف بهمّته ما خلق و له هذه الإحاطة ظهر ذلك الخلق بصورته في كلّ حضرة ، و صارت الصور يحفظ بعضها بعضا فإذا غفل العارف عن حضرة ما أو عن حضرات و هو شاهد حضرة ما من الحضرات ، حافظ لما فيها من صورة خلقه ، انحفظت جميع الصّور بحفظه تلك الصّورة الواحدة في الحضرة التي ما غفل عنها ، لأن الغفلة ما تعم قطَّ لا في العموم و لا في الخصوص .
و قد أوضحت هنا سرّا لم يزل أهل الله يغارون على مثل هذا أن يظهر لما فيه من رد دعواهم انّهم الحقّ ، فان الحقّ لا يغفل و العبد لا بد له أن يغفل عن شيء دون شيء .
فمن حيث الحفظ لما خلق له ان يقول « أنا الحقّ » ، و لكن ما حفظه لها حفظ الحقّ : و قد بيّنا الفرق و من حيث ما غفل عن صورة ما و حضرتها فقد تميّز العبد من الحقّ .
و لا بد ان يتميّز مع بقاء الحفظ لجميع الصور بحفظه صورة واحدة منها في الحضرة التي ما غفل عنها . فهذا حفظ بالتضمين ، و حفظ الحقّ ما خلق ليس كذلك بل حفظه لكلّ صورة على التعيين إذ لا يغفل عن شيء .

190

نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست