نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 174
إسم الكتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 689)
و خداى متعال به إبراهيم عليه السلام وقتى كه او را ندا كرد فرمود : * ( قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا ) * يعنى خوابى كه ديدى ظاهر آن را صادق مطابق واقع گرفتى و به او نفرمود « صدقت في الرؤيا » به تخفيف دال . يعنى خداى متعال او را در رؤيايش تصديق نكرد كه مرئى پسرش باشد زيرا إبراهيم از ظاهر عبور نكرد . بلكه ظاهر آن را گرفت . و الرؤيا تطلب التعبير و لذلك قال العزيز « * ( إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ . . . ) * در حالى كه رؤيا تعبير طلب مىكند ( زيرا معانى از مرتبهء خودشان به طور تنزل در صورت حسيه ظاهر مىشوند ) لذا عزيز مصر گفت : * ( إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ ) * و معناى تعبير عبور كردن از صورتى كه در خواب ديده به امر ديگرى ( كه معنى و مراد آن صورت است ) مىباشد و گاوها سالهاى فراوانى و قحطى بودند . فلو صدق في الرؤيا . . . پس اگر إبراهيم در رؤيايش صادق بود مىبايستى پسرش را ذبح كند و همانا كه رؤيا را تصديق كرده است [1] و آن كه مرئى عين ولد اوست و قصد ذبح او كرد و حال اينكه عند الله نبود مگر ذبح عظيم در صورت ولدش ( غرض ذبح فرزند نبود ) . ففداه لمّا وقع في ذهن إبراهيم عليه السّلام . ما هو فداء في نفس الأمر عند الله فصوّر الحسّ الذّبح و صور الخيال ابن إبراهيم عليه السّلام . فلو رأى الكبش في الخيال لعبّره بابنه أو بأمر آخر . يكون مطلوبا من تلك . پس فدا داد حق تعالى گوسفند را ( در عوض ذبح پسر ) براى آن جهتى كه در ذهن إبراهيم واقع شد ، كه در نفس الامر و عند الله ، فدا [2] نبود . پس حس ذبح را تصوير كرد و خيال ، پسر إبراهيم را تصوير كرده است . پس اگر إبراهيم كبش را در خيال مىديد او را به پسرش يا به امر ديگر كه مطلوب از آن صورت است [3] تعبير مىكرد . ثم قال * ( إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ ) * أي الاختبار الظاهر يعنى الاختبار في العلم : هل يعلم ما يقتضيه موطن الرؤيا من التعبير أم لا ؟ لأنه يعلم أن موطن الخيال يطلب التعبير :
[1] « صدق في الرؤيا » يعنى آنى را كه خواب ديد صادق باشد يعنى ذبح پسر و « صدّق الرؤيا » ( به تشديد دال ) يعنى خوابش را تصديق كرده است كه نبايد بكند زيرا صورت فرزند مراد نبود . چه قربانى را روى علاقهء محض عبوديتى كه إبراهيم داشت و فناى صرف بود به صورت فرزندش ديد . [2] فدا يعنى سر بها دادن . [3] از صورت كبش انقياد مستفاد مىشود و اسلام انقياد است .
174
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 174