فغفل فما و في الموطن حقّه ، و صدّق الرؤيا لهذا السبب .
سپس إبراهيم فرمود : * ( إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ ) * كه بلا امتحان است يعنى اختبار در علم كه آيا إبراهيم مىداند آن چه را يعنى تعبيرى را كه موطن رؤيا اقتضا دارد يا نه ، زيرا كه حق مىداند موطن خيال تعبير طلب مىكند و إبراهيم از آن غافل شد . لذا إبراهيم حق موطن خيال را كه تعبير است وفا نكرد و از اين روى تصديق رؤيا كرد .
كما فعل تقي بن مخلد الإمام صاحب المسند ، سمع في الخبر الذي صحّ عنده أنّه عليه السّلام قال : « من رآني في النوم فقد رآني في اليقظة فإنّ الشيطان لا يتمثل على صورتي » فرآه تقي بن مخلد و سقاه النبيّ - ص - في هذه الرؤيا لبنا فصدّق تقي بن مخلد رؤياه فاستقاه فقاء لبنا . و لو عبّر رؤياه لكان ذلك اللَّبن علما . فحرمه الله علما كثيرا على قدر ما شرب . أ لا ترى رسول الله - ص - اتي في المنام بقدح لبن قال : فشربته حتّى خرج الرّى من أظافيري ثم أعطيت فضلي عمر » . قيل ما أوّلته يا رسول الله قال العلم ، و ما تركه لبنا على صورة ما رآه لعلمه بموطن الرؤيا و ما يقتضي من التعبير .
چنانكه تقى بن مخلد امام ، صاحب مسند كرده است در خبرى كه در نزد او خبر صحيح است شنيد كه رسول الله - ص - فرمود : « من رآني في المنام فقد رآني في اليقظة فانّ الشّيطان لا يتمثل على صورتي . » زيرا رسول الله مظهر اسم هادى است و مبعوث براى هدايت است و شيطان مظهر اسم مضلّ است و مخلوقى است كه إضلال مىكند . پس اگر براى شيطان تمكن اين باشد كه به صورت رسول الله متمثل گردد امر هدايت مختل مىشود . اين نكته را عارف جامى در شرح فصوص آورده است . [1] فرآه پس تقى بن مخلد رسول الله را در خواب ديد و نبى ( ص ) در رؤيا او را شير نوشانيد .
پس تقى بن مخلد تصديق كرد خود خواب را ( يعنى تعبير نكرد و آن را به ظاهرش أخذ كرد ) .
غرض در اين مقام سرايت حكم ولايت انبيا و مرسلين است در ولايت اولياى محمديين .

[1] شرح فصوص جامى .

175