نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 144
إسم الكتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 689)
* ( وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْماءَ كُلَّها ) * ( بقره : 31 ) استشهاد است براى تخلل عبد وجود حق را و اتصاف عبد به صفات حق البته اسماء مستأثرهء حق مثل وجوب ذاتى مستثنى است كه هيچ حادثى را در آن مقام راه نيست . كما أنّ صفات المحدثات حقّ للحقّ . چنانكه صفات محدثات ، حق حق تعالى است * ( كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْنٍ ) * . « الحمد لله » فرجعت اليه عواقب الثناء من كل حامد و محمود و * ( إِلَيْه يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّه ) * فعمّ ما ذمّ و حمد و ما ثمّ إلَّا محمود أو مذموم . اعلم أنّه ما تخلل شيء شيئا إلَّا كان محمولا فيه ، فالمتخلَّل - اسم فاعل - محجوب بالمتخلَّل - اسم مفعول - فاسم المفعول هو الظاهر ، و اسم الفاعل هو الباطن المستور . و هو غذاء له كالماء يتخلل الصوفة فتربو به و تتسع ، فإن كان الحقّ هو الظاهر فالخلق مستور فيه ، فيكون الخلق جميع أسماء الحقّ سمعه و بصره و جميع نسبه و إدراكاته . و إن كان الخلق هو الظاهر فالحقّ مستور باطن فيه ، فالحق سمع الخلق و بصره و يده و رجله و جميع قواه كما ورد في الخبر الصحيح . الحمد لله . پس عواقب ثنا از هر حامد و هر محمود به سوى حق برگشت مىكند و كل امر به او رجوع مىنمايد چه محمود باشد چه مذموم اگر چه نيست مگر محمود و مذموم . قيصرى گويد : وجود ، خير محض است و مذموم بودن بالنسبة است مثلا شهوت از آن رو كه سايهء محبت ذاتى سارى در وجود است محمود است و عدم آن كه عنن است مذموم است و از آن جهت كه شهوت سبب بقاى نوع است و موجب لذتى است كه آن لذت نوعى از تجليات جماليهء حق است نيز محمود است و وقوع شهوت بر غير حلال به موجب شرع مذموم است ، زيرا سبب انقطاع نسل و فتنهها مىشود و اينها امورى هستند عدمى و همچنين است صور جميع مذام ( نكوهيدهها ) . [1] ثم إن الذات لو تعرّت عن هذه النسب لم تكن الها . و هذه النّسب احدثتها أعياننا : فنحن جعلناه بمألوهيتنا إلها ، فلا يعرف حتّى نعرف . قال عليه السلام : « من عرف نفسه فقد عرف ربّه » و هو اعلم الخلق باللَّه .