responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 139


و قد أشار أبو القاسم بن قسّي في خلعه الى هذا بقوله . إنّ كلّ اسم إلهي يتسمّى بجميع الأسماء الإلهية و ينعت لها .
ابو القاسم بن قسى در كتاب خلع النعليناش به همين معنا اشاره كرده است كه مىگويد : « هر اسم الهى متسمى به جميع اسماء الهيه است و به همهء آنها نعت مىشود .
و ذلك هناك أنّ كلّ اسم يدل على الذات و على المعنى الذي سيق له و يطلبه فمن حيث دلالته على الذات له جميع الأسماء ، و من حيث دلالته على المعنى الذي ينفرد به ، يتميّز عن غيره كالربّ و الخالق و المصوّر إلى غير ذلك . فالاسم المسمّى من حيث الذات و الاسم غير المسمّى من حيث ما يختص به من المعنى الذي سيق له .
فإذا علمت أنّ العليّ ما ذكرناه علمت أنّه ليس علوّ المكان و لا علوّ المكانة ، فإنّ علوّ المكانة يختص بولاة الأمر كالسلطان و الحكَّام و الوزراء و القضاة و كلّ ذي منصب سواء كانت فيه اهلية ذلك المنصب أو لم تكن ، و العلوّ بالصفات ليس كذلك ، فانّه قد يكون أعلم النّاس يتحكم فيه من له منصب التحكَّم و إن كان أجهل النّاس . فهذا عليّ بالمكانة بحكم التبع ، ما هو عليّ بنفسه فإذا عزل زالت رفعته و العالم ليس كذلك .
و آن عموم تسمى به جميع اسماء و نعوت در بين اسماء الهيه اين است كه هر اسمى دال بر ذات و دال بر معنايى است كه براى آن معنى وضع شده است و آن اسم طالب آن معنى است . پس از حيث دلالتش بر ذات براى او جميع اسماء است و از حيث دلالتش بر معنايى كه به آن معنى منفرد است ، متميز است از غير خودش ( كه اسماء ديگر باشند ) مثل رب ، خالق ، مصور ، الى غير ذلك من اسماء . پس اسم عين مسمى است از حيث ذات ، و غير مسمى است از حيث معنايى كه اختصاص به او دارد و براى او وضع شده و طالب اوست .
پس چون دانستى كه علىّ لذاته آن كسى است كه علوّش نه به حسب مكان است و نه به حسب مكانت بلكه بذاته است مىدانى كه علوّ او نه علوّ مكان است و نه علوّ مكانت . چه علوّ مكانت اختصاص به ولات امر دارد ، مثل سلطان ، حكَّام ، وزرا ، قضات و هر صاحب منصبى چه در او اهليت آن منصب باشد ( چون سلطان عادل و وزير عاقل و قاضى غير جاهل ) يا در او اهليت نباشد ( مانند سلطان ، وزير و قاضىاى كه به عكس آن اوصاف باشند ) و علوّ به صفات اين چنين نيست ( زيرا علىّ به علوّ مكانت هنگام زوال مكانت از او علىّ نيست چون سلطان و وزير و قاضى معزول از مناصبشان . زيرا

139

نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست