نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 125
و آنهايى كه پايين فلك شمسند فلك زهره ، فلك كاتب ( كه عطارد است ) فلك قمر و كرهء اثير و كرهء هوا و كرهء آب و كرهء خاك است و فلك شمس چون قطب افلاك است رفيع المكان است ( چون قلب افلاك است ) پس ادريس رفيع المكان است . وأما علوّ المكانة فهو لنا أعني المحمديين . قال الله تعالى * ( وأنتم الأعلون ) * . * ( والله مَعَكم ) * في هذا العلوّ ، وهو يتعالى عن المكان لا عن المكانة ولمّا خافت نفوس العمّال منّا اتبع المعية بقوله * ( ولَنْ يَتِرَكُم أعمالكم ) * فالعمل يطلب المكان والعلم يطلب المكانى ، فجمع لنا بين الرفعتين علوِّ المكان بالعمل وعلوّ المكانة بالعلم . اما علو مكانت براى ماست يعنى براى محمديين خداى متعال فرمود : * ( وانتم الاعلون ) * كه خطاب به اين امت مىكند . چانكه باز فرمود : * ( كنتم خير أمة اخرجت للناس ) * چنانكه باز فرمود : * ( وكذلك جعلناكم امة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ) * . و خدا در اين علو با شما شريك است ، چه او متعالى از اين مكان است نه از مكانت و چون نفوس عمّال كه زهّاد و عبّادند مىترسند ( و مىپندراند كه اين علو بر ايشان نيست ) در پى بيان معيت فرمود : * ( ولن يتركم اعمالكم ) * ( محمد : 35 ) پس عمل طالب مكان است و علم طالب مكانت . بنابراين براى ما هر دو رفعت جمع شد چه مكانى به عمل و چه مكانتى به عمل . قيصرى فرمايد : علو مكانت براى علم و علو مكان براى عمل از اين روست كه مكانت براى روح است و مكان براى جسم ، و علم روح عمل است و عمل جسد اوست پس هر يك از آن دو به حسب مناسبت بدان چه كه همانند اوست و مثال اوست اقتضا دارند پس علو مكانت براى عالم است و علو مكان براى عامل
125
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 125