إسم الكتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 689)

* ( وَرَفَعْناه مَكاناً عَلِيًّا ) * است .
يعنى علو بر دو قسم است و نتيجهء تقديس علو از كل شيء است و به همين جهت از تسبيح متميز است و به ازاى اين دو قسم سفل نيز به دو قسم منقسم مىشود . سفل مكانى [1] كه مركز است و سفل مكانت كه مرتبهء مشركين است كه اسفل سافلين است .
و أعلى الامكنة المكان الذي تدور عليه رحى عالم الأفلاك و هو فلك الشمس و فيه مقام روحانية إدريس عليه السلام .
بلندترين مكانها مكانى است كه آسياى عالم افلاك بر آن دور مىزند و آن فلك شمس است و مقام روحانيت إدريس در اين فلك است .
قيصرى فرمايد :
فلك شمس چون قلب افلاك است اعلى الأمكنة مىباشد نه به اعتبار اينكه او مركزى است كه دوران افلاك بر اوست بلكه مثل اين است كه مىگويى ، قلب مدار بدن است . [2] و تحته سبعة أفلاك و فوقه سبعة أفلاك و هو الخامس عشر . فالذي فوقه فلك الأحمر و فلك المشترى و فلك كيوان و فلك المنازل و الفلك الأطلس و فلك البروج و فلك الكرسي و فلك العرش .
و الذي دونه فلك الزهرة و فلك الكاتب ، و فلك القمر ، و أكرة الأثير ، و أكرة الهوى و أكرة الماء و أكرة التراب ، فمن حيث هو قطب الأفلاك هو رفيع المكان .
و تحت فلك شمس هفت فلك است و فوقش هفت فلك است و او خود پانزدهمين است آنهايى كه فوق او هستند فلك مريخ ، مشترى ، زحل ، فلك ثوابت ، فلك اطلس و فلك كرسى و فلك عرش اند . [3]

[1] سِفلِ مكانى مركز هر جسمى است كه قعر و پايينترين قسمت آن است .
[2] شرح فصوص قيصرى ، ص 153 .
[3] در كتب هيئت و نجوم كه خواستند حركات كواكب را به نظم بياورند نُه فلك ثابت كردند كه قمر است و عطارد و زهره و شمس و مريخ و مشترى و زحل و فلك ثوابت و فلك اطلس كه او را فلك الافلاك و معدل النهار و فلك اعظم نيز مىنامند و چون در او هيچ ستاره اى نيست او را اطلس ناميدند ( چون لفظ اطلس كه بى نقطه است ) و حركت يوميه را به او اسناد دادند چنانكه جمعى ديگر از فيثاغورث و ابرخس كه قبل از ميلاد مسيح بودند و در اسلام ابو سليمان سجستانى و جمعى ديگر زمين را متحرك دانستند و حركت يوميه ره به زمين اسناد دادند جناب شيخ بهائى در تشريح الافلاك مىفرمايد : در لسان شرع از فلك نهم تعبير به عرش و از فلك ثوابت تعبير به كرسى مىشود البته مرادش عرش و كرسى عالم جسمانى است كه نمودار عرش و كرسى حقيقى واقعى اند و مادون فلك قمر را فلك نمىنامند بلكه كره مىگويند . كرهء نار ، كرهء هوا ، كرهء آب ، كرهء خاك ، ولى فرمايشى كه جناب محيى الدين دارد با كتب هيئت و نجوم وفق نمىدهد چه ايشان فلك كرسى و فلك عرش را بعد از فلك ثوابت و اطلس آورده است با اينكه اطلس و ثوابت همان عرش و كرسى اند چنانكه از گفتهء شيخ بهائى دانستيم . بنابراين بعد از فلك شمس پنج فلك است ، نه هفت فلك كه محيى الدين فرمود و قيصرى در شرح گويد . شيخ در باب 275 فتوحات نيز همين حرف را دارد كه فرمود اطلس عرش تكوين است كه از او به واسطهء طبايع اربعه كون و فساد پيدا شد مستواى اسم رحمان عرش عظيم است كه مافوقش جسمى نيست و مستواى رحيم كرسى كريم است .

124