نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 120
بعضى نواحى مكه خارج شديم ، هيچ حجر و شجرى به ما روى نياورد مگر اينكه مىگفت : « السلام عليك يا رسول الله » . شيخ رضوان الله عليه در باب دوازدهم فتوحات مكيه گويد : « آن چه را جماد و نبات ناميدى در نزد ما براى آنها أرواح است كه از ادراك غير اهل كشف ، باطن ( پوشيده ) است و احساس آن نمىكند چنانكه حيوان را احساس مىكند . پس كل در نزد اهل كشف حيوان ناطقند . بلكه حى ناطقند . جز اينكه اين مزاج خاص انسان ناميده شد و » نحن زدنا مع الايمان بالأخبار الكشف « چه ديديم احجار را به رؤيت عين كه ذكر الهى مىكنند به لسان نطقى كه گوش ما مىشنيد و با ما مخاطبه مىكردند چون مخاطبهء عارفين بجلال الله و اين را هر انسانى ادراك نمىكند » . و در جاى ديگر فتوحات فرمود : « مراد از اين تسبيح ، تسبيح به لسان حال نيست چنانكه اهل نظرى كه اهل كشف نيستند مىگويند » . [1] فالكلّ السنة الحق ناطقة بالثّناء على الحقّ . و لذلك قال : * ( الْحَمْدُ لِلَّه رَبِّ الْعالَمِينَ ) * أي إليه يرجع عواقب الثناء ، فهو المثني و المثني عليه : پس همه السنهء حقند و به ثناى حق ناطقند . از اين رو فرمود * ( الْحَمْدُ لِلَّه رَبِّ الْعالَمِينَ ) * يعنى عواقب ثنا به او بازگشت مىكند پس او مثنى و مثنى عليه است . الثناء منه و اليه چه اوست كه در اين السنه بر خويشتن ثنا مىكند . < شعر > فإن قلت بالتنزيه كنت مقيدا و إن قلت بالتشبيه كنت محدّدا و إن قلت بالأمرين كنت مسددا و كنت اماما في المعارف سيّدا فمن قال بالاشفاع كان مشركا و من قال بالإفراد كان موحّدا فايّاك و التشبيه إن كنت ثانيا و إيّاك و التّنزيه إن كنت مفرّدا فما أنت هو : بل أنت هو و تراه في عين الأمور مسرّحا و مقيّدا < / شعر > قال تعالى * ( لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ ) * فنزه ، * ( وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) * فشبّه . قال تعالى * ( لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ ) * فشبه و ثنّى ، * ( وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) * فنزّه و افرد . حق تعالى فرمود : * ( لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ ) * كه تنزيه فرمود ( اگر « ك » را زايد بگيريم ) و فرمود : * ( وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) * تشبيه فرمود كه سمع و بصر برايش آورد و فرمود :