نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 118
مظاهر غير متناهيند . نه آن كه حق مجموع مظاهر باشد چنانكه عده اى اين طور پنداشتند كه اين گروه را مرحوم آخوند ملا صدرا در اسفار جهله صوفيه ناميد . و كذلك من شبّهه و ما نزّهه فقد قيّده و حدّده و ما عرفه و من جمع في معرفته بين التنزيه و التشبيه بالوصفين على الإجمال - لأنّه يستحيل ذلك على التفصيل لعدم الإحاطة بما في العالم من الصور - فقد عرفه مجملا لا على التفصيل كما عرف نفسه مجملا لا على التفصيل . و لذلك ربط النبيّ - ص - معرفة الحقّ بمعرفة النفس فقال : « من عرف نفسه فقد عرف ربّه » و قال تعالى * ( سَنُرِيهِمْ آياتِنا في الآفاقِ ) * و هو ما خرج عنك * ( وَفي أَنْفُسِهِمْ ) * و هو عينك ، * ( حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ ) * أي للناظرين * ( أَنَّه الْحَقُّ ) * من حيث إنّك صورته و هو روحك . فأنت له كالصورة الجسمية لك و هو لك كالروح المدبّر لصورة جسدك . همچنين آن كه تشبيهش كرد و در مقام تنزيه بر نيامد نيز حق را مقيد به ما عداى صور تنزيه كرد و محدودش كرد و نشناخت او را و آن كسى كه در معرفت حق جمع بين تنزيه و تشبيه كرد و او را به هر دو وجه على الإجمال وصف كرد - چه وصف بوجهين على التفصيل مستحيل است ، زيرا احاطه به صور عالم پيدا نمىشود - اين چنين كس خدا را مجملا شناخت نه به تفصيل . چنانكه خويشتن را مجملا شناخت نه به تفصيل . از اين رو نبى صلى الله عليه و آله معرفت حق را به معرفت نفس ربط داد و فرمود : « من عرف نفسه فقد عرف ربه » و حق تعالى فرمود : * ( سَنُرِيهِمْ آياتِنا في الآفاقِ ) * كه از تو بيرون نيست ( و ظاهر توست ) * ( وَفي أَنْفُسِهِمْ ) * كه حقيقت و عين تو است . * ( حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ ) * براى ناظرين كه او حق است . از آن رو كه تو صورتش هستى و او روح توست . پس تو براى او چون صورت جسميهء خودى و او براى تو چون روح مدبر صورت جسد تو است . و الحدّ يشمل الظاهر و الباطن منك : فإنّ الصورة الباقية إذا زال عنها الروح المدبّر لها لم تبق إنسانا ، و لكن يقال فيها إنّها صورة تشبه صورة الإنسان ، فلا فرق بينها و بين صورة من خشب أو حجارة و لا ينطلق عليها اسم الإنسان إلا بالمجاز لا بالحقيقة ، و صور العالم لا يمكن زوال الحقّ عنها أصلا فحدّ الألوهية له بالحقيقة لا بالمجاز كما هو حدّ الإنسان إذا كان حيّا . تعريف حدى شامل ظاهر و باطن توست پس صورتى كه بعد از مفارقت روح
118
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 118