نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 115
و الحقائق فالعبارة للعوام و الإشارة للخواص و اللَّطائف للأولياء و الحقائق للأنبياء عليهم السلام . قيصرى گويد : عالم منزه مىداند كلام الهى را اگر چه داراى مفهوم عامى است كه هر كس آن را شنيد ذهنش به آن مفهوم متبادر مىشود و سبقت مىگيرد و لكن بالنسبة به هر طايفهء معينى از موحدان و محققان و باقى علماى ظاهر كلام الهى را مفهومات خاصه و وجوه متكثره و معانى متعدده است كه حق تعالى برايشان در آن كلام تجلى مىكند . [1] چه بدانند اين را چه ندانند . بلكه نسبت به شخص آنان تجلى خاص دارد . چنانكه حق تعالى فرمود : * ( أَنْزَلَ من السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها ) * ( رعد : 17 ) امام جعفر صادق عليه السلام گفت : « إنّ الله تعالى قد يتجلَّى لعبادة في كلامه لكنّهم لا يعلمون » [2] ( و هر كسى به فهم خويش از كلام الله ادراك مىكند ) و رسول الله به اين معنى تنبيه فرمود كه : « أنّ للقرآن ظهرا و بطنا و حدّا و مطلعا » [3] و در حديث ديگرى آمده است : « أنّ للقرآن ظهرا و بطنا و لبطنه بطنا إلى سبعة أبطن » قرآن را ظاهرى است و باطنى و باطنش را باطنى تا هفت بطن . عارف رومى گويد : < شعر > حرف قرآن را مبين كه ظاهر است زير ظاهر باطنى هم قاهر است زير آن باطن يكى بطن دگر خيره گردد اندر او فكر و نظر < / شعر > تا اينكه گويد :
[1] * ( فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ( مزّمل : 20 ) . [2] اين حديث را ابو طالب مكى در قوت القلوب ج 1 ، ص 100 آورده است و ملا عبد الرزاق قاسانى در تأويلاتش ( ج اول ، ص 4 ) قريب به اين مضمون را از امير المؤمنين عليه السلام آورده كه در روضهء كافى و وافى نقل شده است . ( وافى ج 14 ، ص 22 ) و مرحوم شيخ بهايى در كشكول از عبد الرزاق قاسانى نقل كرد ( صفحهء 625 چاپ نجم الدولة ) و صورت حديث در قوت القلوب چنين است : قال جعفر بن محمد الصادق ( ع ) « و اللَّه لقد تجلى اللَّه عزّ و جلّ لخلقه في كلامه و لكن لا يبصرون » ( قسم به خدا حق تعالى براى خلقش در گفتارش تجلى كرد و لكن نمىبينند . ) [3] شرح فصوص قيصرى ، ص 129 .
115
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 115