نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 404
إسم الكتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 689)
و قال في حقّ داود * ( وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلًا ) * فلم يقرن به جزاء يطلبه منه ، و لا أخبر أنّه أعطاه هذا الذي ذكره جزاء . و در حق داوود عليه السلام فرمود : * ( وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلًا ) * ( سبأ : 10 ) از جانب ما به داوود فضل داده شد ، و جزايى كه از او طلب كند به قول خود قرين نكرد و اخبار نفرمود اينكه به او عطا كرد جزاست ( بلكه نص فرمود كه فضل است ) . و لمّا طلب الشكر على ذلك بالعمل طلبه من آل داود و لم يتعرض لذكر داود ليشكره الآل على ما أنعم به على داود ، فهو في حقّ داود عطاء نعمة و إفضال ، و في حقّ آله على غير ذلك لطلب المعاوضة فقال تعالى : * ( اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ من عِبادِيَ الشَّكُورُ ) * . و إن كانت الأنبياء عليهم السلام قد شكروا الله على ما أنعم به عليهم و وهبهم فلم يكن ذلك على طلب من الله بل تبرّعوا بذلك من نفوسهم كما قام رسول الله - ص - حتّى تورمت قدماه شكرا لما غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر . فلمّا قيل له في ذلك ، قال : « أ فلا أكون عبدا شكورا » و قال في نوح * ( إِنَّه كانَ عَبْداً شَكُوراً ) * فالشكور من عباد الله تعالى قليل . وقتى طلب شكر بر اين فضل فرمود از آل داوود طلب كرد و متعرض ذكر داوود نشد ، تا آل داوود بر آن چه كه به داوود انعام شد شكر كنند ( زيرا انعام بر نبى امت در حقيقت انعام بر امت است . مثل اينكه به پدر خانه ببخشد و به اهل بيت وى بگويد كه بر اين نعمت شكر كنيد كه انعام بر ربّ بيت در حقيقت انعام بر همهء اهل بيت است . لذا شكر را بر آل داوود واجب گردانيد و فرمود : * ( اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ من عِبادِيَ الشَّكُورُ ) * ( سبأ : 13 ) هر چند كه انبيا عليهم السلام خدا را شكر كردند بر آن چه كه به آنان انعام فرمود و هبه كرد و لكن اين شكر از روى طلب حق تعالى نبود بلكه خود آنان تبرع به شكر كردند . چنانكه رسول الله از روى شكر به نماز ايستاد تا اينكه قدمهاى او ورم كرد به خاطر آن كه خداوند ذنب مقدم و مؤخر او را آمرزيد و چون در اين باره به او اعتراض شد ، در جواب فرمود : آيا عبد شكور نباشم و شكور از عباد الله قليلاند . فأول نعمة أنعم الله بها على داود عليه السلام أن أعطاه اسما ليس فيه حرف من حروف الاتصال . پس اول نعمتى كه خداوند به داوود عطا كرد اين بود كه به او اسمى داد كه در آن
404
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 404