responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 403


< فهرس الموضوعات > [ 17 . فصّ حكمة وجوديّة في كلمة داوديّة ] < / فهرس الموضوعات > 17 . فصّ حكمة وجوديّة في كلمة داوديّة [1] < فهرس الموضوعات > [ نبوت و رسالت اختصاص الهى است نه اكتسابى ] < / فهرس الموضوعات > اعلم أنّه لمّا كانت النبوّة و الرسالة اختصاصا إلهيا ليس فيها شيء من الاكتساب :
أعني نبوة التشريع ، كما كانت عطاياه تعالى لهم عليهم السلام من هذا القبيل مواهب ليست جزاء : و لا يطلب عليها منهم جزاء فاعطاؤه إيّاهم على طريق الإنعام و الإفضال .
بدان كه نبوت و رسالت اختصاص الهى است نه اكتسابى يعنى نبوت تشريع . همچنان كه عطاياى حق تعالى بر انبيا و رسل از اين قبيل كه اختصاصى و امتنانى است مواهب است و جزا نيست و بر اين مواهب از آنها جزا طلب نمىشود . پس اعطاى حق تعالى چنين موهبت را به آنان انعام و فضل است .
فقال تعالى * ( وَوَهَبْنا لَه إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ ) * يعنى لإبراهيم الخليل عليه السلام ، و قال في أيوب : * ( وَوَهَبْنا لَه أَهْلَه وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ ) * و قال في حقّ موسى : * ( وَوَهَبْنا لَه من رَحْمَتِنا أَخاه هارُونَ نَبِيًّا ) * إلى مثل ذلك . فالذي تولَّاهم أوّلا هو الذي تولَّاهم آخرا في عموم أحوالهم أو أكثرها ، و ليس إلَّا اسمه الوهّاب .
خداى متعال فرمود : * ( وَوَهَبْنا لَه إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ ) * ( انعام : 84 ) يعنى به إبراهيم خليل عليه السلام هبه كرديم و دربارهء ايوب عليه السلام فرمود : * ( وَوَهَبْنا لَه أَهْلَه وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ ) * ( ص : 43 ) ( يعنى دو چندانش كرديم « و در حق موسى عليه السلام فرمود :
* ( وَوَهَبْنا لَه من رَحْمَتِنا أَخاه هارُونَ نَبِيًّا ) * ( مريم : 53 ) و امثال آن . پس آن كسى كه متولى آنان در اول بود همان كسى است كه متولى آنان در عموم احوال يا اكثر احوالشان بود و اين متولى نيست مگر اسم وهاب او .



[1] مقصود حكمت وجود عالم انسانى است .

403

نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست