responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 358


آنان در حال ثانى صورت را در مقام حمل عين آن هويت قرار دادند به صورت حصر و حصر خطاست ) چنانكه جبرئيل در صورت بشر متمثل شد و نفخى نبود سپس نفخ حاصل شد . پس فصل بين صورت و نفخ حاصل گرديد كه صورت ، موجود بود و نفخ نبود . هر چند نفخ از صورت حاصل شد . ( همچنين هويت الهيه بود و صورت عيسويه موجود نبود و صورت عيسوى بود و احيا نبود ) .
پس نفخ از حدود ذاتى صورت نيست .
و از أجزاء صورت نيست . زيرا صورت قبل از وجود نفخ متحقق است .
همچنين صورت عيسويه از حدود ذاتيه براى هويت الهيه نيست ، زيرا هويت پيش از آن صورت متحقق است . احيا نيز از ذاتيات صورت عيسوى نيست .
زيرا صورت عيسوى متحقق است با عدم احيا . [1] فوقع الخلاف بين أهل الملل في عيسى ما هو ؟ فمن ناظر فيه من حيث صورته الإنسانية البشرية فيقول هو ابن مريم ، و من ناظر فيه من حيث الصورة الممثلة البشرية فينسبه لجبريل و من ناظر فيه من حيث ما ظهر عنه من إحياء الموتى فينسبه إلى الله بالروحية ، فيقول روح الله ، أي به ظهرت الحياة فيمن نفخ فيه . فتارة يكون الحقّ فيه متوهّما - اسم مفعول - و تارة يكون الملك فيه متوهما ، و تارة تكون البشرية الإنسانية فيه متوهمة : فيكون عند كلّ ناظر بحسب ما يغلب عليه . فهو كلمة الله و هو روح الله و هو عبد الله ، و ليس كذلك في الصورة الحسيّة لغيره ، بل كلّ شخص منسوب إلى أبيه الصوري لا إلى النافخ روحه في الصورة البشرية . فإنّ الله إذا سوّى الجسم الإنساني كما قال تعالى : * ( فَإِذا سَوَّيْتُه ) * نفخ فيه هو تعالى من روحه ، فنسب الروح في كونه و عينه اليه تعالى ، و عيسى ليس كذلك ، فإنّه اندرجت تسوية جسمه و صورته البشرية بالنفخ الروحي ، و غيره كما ذكرناه لم يكن مثله .
لذا بين اهل ملل دربارهء عيسى اختلاف شد . بعضى در صورت انسانى بشرىاش نگاه كرده گفتند او ابن مريم است . بعضى از حيث صورت ممثلهء بشرى ( جبرئيل ) نگاه كردند او را نسبت به جبرئيل دادند و بعضى در او از آن حيث كه احياى موتى مىكرد نظر كردند و او را به الله نسبت دادند ، به روحيت كه به سبب روحيات در كسى كه نفخ مىكرد ظاهر



[1] شرح فصوص قيصرى ، ص 329 .

358

نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست