أمه ، و من أجل تمثل جبريل في صورة البشر حتّى لا يقع التكوين في هذا النوع الإنساني إلَّا على الحكم المعتاد .
چون مريم مىدانست كه انسان از منى مرد و زن متولد مىشود توهم كرد كه اين آب متمثّل مانند آب مرد مولَّد ولد است . پس وهم او تأثير تامّ نمود و « العارف يخلق بهمته » در او صدق آمد . اگر گويى چون نافخ جبرئيل بود و ولد ، سرّ أبيه است واجب اين بود كه عيسى به صورت روحانيين باشد . جواب اينكه آن آب محقق [1] از مادرش بود و او بشر بود كه به حكم معتاد و متعارف ، فرزند اين نوع ، انسانى متكوّن مىشود .
تمثل جبرئيل هنگام نفخ به صورت بشرى و صورتى كه زن هنگام مواقعه تخيل مىكند تاثيرى عظيم در صورت ولد دارد حتى گفته شده زنى فرزندى زاييد كه صورتش صورت بشر بود و جسمش جسم مار . چون از وى علت را پرسيدند گفت : در حين مواقعه چشمم به مارى افتاد كه آن اثر را بخشيد . [2] فخرج عيسى ، يحيي الموتى ، لأنه روح إلهي و كان الإحياء لله و النفخ لعيسى ، كما كان النفخ لجبريل و الكلمة لله ، و كان إحياء عيسى للأموات إحياء محققا من حيث ما ظهر عن نفخه كما ظهر هو عن صورة امه و كان إحياؤه ايضا متوهما أنه منه و إنّما كان لله . فجمع لحقيقته التي خلق عليها كما قلناه أنّه مخلوق من ماء متوهم و ماء محقق : ينسب إليه الإحياء بطريق التحقيق من وجه و بطريق التوهم من وجه فقيل فيه من طريق التحقيق * ( هُوَ يُحْيِ الْمَوْتى ) * و قيل فيه من طريق التوهم * ( فَأَنْفُخُ فِيه فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ الله ) * فالعامل في المجرور فيكون لا أنفخ ، و يحتمل أن يكون العامل فيه أنفخ ، فيكون طيرا من حيث صورته الحسيّة الجسمية و كذلك * ( أُبْرِئُ الأَكْمَه وَالأَبْرَصَ ) * و جميع ما ينسب اليه و الى اذن الله .
پس عيسى به گونه اى متولد شد كه مردگان را زنده مىكرد . چون روح الهى بود و احيا مر خدا را بود و نفخ از عيسى بود . چنانكه نفخ ، جبرئيل را بود و كلمه مر خداى را ( و به حكم الولد سرّ أبيه كار پدر را مىكرد ) و احياى عيسى مر اموات را احياء محقق

[1] آب محقّق از مريم ، آب متوهّم نيز از مريم ولى با تصوّر از جبرئيل .
[2] حضرت شعيب ( ع ) به حضرت موسى ( ع ) فرمود : همهء بره‌هاى دو رنگ كه از گوسفندان گله من متولد شود از آن تو باشد . جناب موسى ( ع ) موقع مواقعه گوسفندان پارچه اى كه به نقوش سياه و سفيد منقوش بود نزد گوسفندان مىبرد . اكثر بره‌ها به آن شكل در آمد كه حضرت شعيب وعده كرده بود . « نفايس الفنون ، كتاب تواريخ ، داستان موسى . »

353