إسم الكتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 689)

بود از آن جهت كه از نفخ او ظاهر شد . چنانكه خودش از صورت مادرش ظاهر شد و احيايش متوهم بود كه از اوست و حال اينكه احيا مر خداى راست . پس احياى او از جهت محقق و متوهم بودن همچون تكون اوست از ماء محقق و از ماء متوهم . پس در حق عيسى به طريق تحقيق گفته شد : * ( يُحْيِيَ الْمَوْتى ) * و به طريق توهم گفته شد * ( فَأَنْفُخُ فِيه فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ الله ) * ( آل عمران : 49 ) كه نفخ بإذن الله بود يا طير بإذن الله بود و هر دو صحيح است . پس طير [1] كائن مىشد و همچنين كه اكمه و أبرص را از بيماريشان نجات مىداد و آن چه كه به او و به اذن الله منسوب است .
او إذن الكناية في مثل قوله * ( بِإِذْنِي ) * و * ( بِإِذْنِ الله ) * . فإذا تعلق المجرور « بتنفخ » فيكون النافخ مأذونا له في النفخ و يكون الطائر عن النافخ بإذن الله .
يا اذن كنايه ( كنايه يعنى ضمير ) است . در كتب ادبى و تفسيرى پيشينيان بخصوص در تفسير ابو الفتوح رازى بسيار از ضمير تعبير به كنايه شده است . در اينجا ضمير « بِإِذْنِي » كه ياى متكلم است مراد است . اذن كنايه در قول خداوند تعالى * ( بِإِذْنِي ) * و * ( بِإِذْنِ الله ) * اگر جار و مجرور متعلق به « تنفخ » ( مائده : 110 ) باشد . معنايش اين است كه نافخ در نفخ مأذون بود آن گاه معنى چنين است كه طاير حاصل شده است از نافخ بإذن الله .
و إذا كان النافخ نافخا لا عن الإذن ، فيكون التكوين للطائر ، فيكون العامل عند ذلك « فيكون » . فلو لا أنّ في الأمر توهما و تحققا ما قبلت هذه الصورة هذين الوجهين . بل لها هذان الوجهان لأن النشأة العيسوية تعطى ذلك .
و اگر نافخ ، نافخ بدون اذن باشد ، معنى چنين است كه تكوّن طاير بإذن الله است كه فيكون متعلق جار و مجرور مىشود . پس اگر در اصل خلقت عيسوى دو جهت توهم و تحقق نمىبود ، اين صورت عيسى اين دو وجه را نمىپذيرفت . بلكه صورت عيسى را اين دو وجه ( تحقق و توهم ) است . چون كه نشئه عيسوى اين معنى را عطا مىكند .
و خرج عيسى من التواضع الى أن شرّع لأمّته أن * ( يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ ) * و أن أحدهم إذا لطم في خده وضع الخد الآخر لمن يلطمه ، و لا يرتفع عليه و لا يطلب القصاص منه . هذا له من جهة امّه ، إذ المرأة لها السّفل فلها التواضع لأنّها تحت الرجل حكما و حسّا .

[1] مقصود از طير خفاش است .

354