نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 319
هيچ نبيى مبعوث نشد مگر اينكه از قوم او كسانى بودند كه او را از شر اعدا حفظ مىكردند و حمايت مىنمودند . چنانكه ابو طالب با رسول الله بود . فقوله : * ( لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً ) * لكونه عليه السلام سمع الله تعالى يقول * ( الله الَّذِي خَلَقَكُمْ من ضَعْفٍ ) * بالاصالة ، ) * اينكه لوط عليه السلام گفت ، * ( لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً ) * براى اين است كه از خدا شنيد كه فرمود : * ( الله الَّذِي خَلَقَكُمْ من ضَعْفٍ [1] و ضعف براى انسان بالاصالة است . ( دانست كه همهء قوتها بالأصالة براى خداست و براى غير خدا به تبعيت ) . * ( ثُمَّ جَعَلَ من بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ) * فعرضت القوة بالجعل فهي قوة عرضية ، * ( ثُمَّ جَعَلَ من بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً ) * فالجعل تعلق بالشيبة ، و اما الضعف فهو رجوع إلى أصل خلقه و هو قوله * ( خَلَقَكُمْ من ضَعْفٍ ) * ، فرده لما خلقه منه كما قال * ( من يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ من بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً ) * . فذكر أنّه ردّ إلى الضّعف الأول فحكم الشيخ حكم الطفل في الضّعف . پس قوت به ايجاد خداوند عارض شده است . پس اين قوت عرضى است : * ( ثُمَّ جَعَلَ من بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً ) * ( روم : 54 ) پس جعل به شيبة تعلق گرفت كه خلق جديد است . چنانكه قوت در صورت نخستين اما ضعف [2] رجوع به اصل خلق است ، * ( خَلَقَكُمْ من ضَعْفٍ ) * . پس انسان قوى را به اصلش برگرداند . چنانكه فرمود : * ( وَمِنْكُمْ من يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً ) * ( نحل : 70 ) پس خداوند بيان فرمود كه انسان را به ضعف اول برگرداند كه حكم شيخ در ضعف حكم طفل است . مقصود اينكه قوت براى خلق از آن حيث كه غير و سوى است عارضى است و ضعف و عجز ذاتى است « لا حول و لا قوة الَّا باللَّه » . و ما بعث نبي إلَّا بعد تمام الأربعين و هو زمان أخذه في النقص و الضّعف فلهذا قال * ( لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً ) * مع كون ذلك يطلب همة مؤثرة : هيچ پيغمبرى مبعوث نشد مگر بعد از تمام أربعين و آن زمان شروع نقص و ضعف است . لذا لوط عليه السلام گفت : * ( لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً ) * با وجود آن همت مؤثره را طلب مىكند . قيصرى گويد :
[1] ضعف براى بدن و ضعف براى عقل به اظهار خليل استاد سيبويه . [2] در اينجا مقصود همان ضعف است .
319
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 319