responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 222


گونه كه او را خشنود كند گردن ننهادند .
لكن الأمر يقتضي الانقياد : و بيانه أن المكلَّف إما منقاد بالموافقة و إمّا مخالف فالموافق المطيع لا كلام فيه لبيانه و أمّا المخالف فإنّه يطلب بخلافه الحاكم عليه من الله أحد أمرين إمّا التجاوز و العفو ، و إمّا الأخذ على ذلك و لا بد من أحدهما لأن الأمر حقّ في نفسه ، فعلى كل حال قد صح انقياد الحقّ إلى عبده لأفعاله و ما هو عليه من الحال . فالحال هو المؤثر . فمن هنا كان الدين جزاء أي معاوضة بما يسرّ و بما لا يسرّ .
لكن امر الهى اقتضاى انقياد دارد ( يعنى شأن الهى اقتضا مىكند وقوع انقياد را على اى وجه كان پس مراد به امر ، امر تكليفى نيست ) .
بيان اين اقتضاى انقياد اينكه مكلف يا به موافقت منقاد است و يا مخالف مقتضاى امر است ، در موافق مطيع ، حرفى نيست كه منقاد امر خداى تعالى است ، زيرا واضح است و شبهه اى در آن نيست . اما مخالف ، پس او به خلافش كه حاكم بر اوست يكى از دو چيز را از خداوند طلب مىكند يا تجاوز [1] و عفو را يا مؤاخذه بر آن خلاف را و ناچار يكى از اين دو امر بايد باشد زيرا امر ( يعنى شأن الهى ) في نفسه حق است . پس على كل حال انقياد حق [2] به بنده اش نسبت به افعال عبد و حالى كه عبد بر آن حال است صحيح است . پس حال مؤثر است ( يعنى مؤثر در انقياد حق تعالى است ) از اين روى دين ، جزاست يعنى معاوضه است با آن چيزهايى كه عبد را خشنود مىكند و يا او را خشنود نمىكند ( خشنود شدن در موافقت و عدم آن در مخالفت ) .
فبما يسر * ( رَضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْه ) * هذا جزاء بما يسر ، * ( وَمن يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْه عَذاباً كَبِيراً ) * هذا جزاء بما لا يسرّ . * ( وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ ) * هذا جزاء . فصحّ أنّ الدين هو الجزاء و كما أن الدّين هو الإسلام و الإسلام هو عين الانقياد فقد انقاد الى ما يسرّ و إلى ما لا يسرّ و هو الجزاء ، هذا لسان الظاهر في هذا الباب .
پس به آن چه كه عبد خوشحال مىشود ( يعنى مكلَّف موافق ) * ( رَضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْه ) * ( مائده : 119 ) اين رضوان جزاى مكلف موافق است به آن چه كه مسرورش



[1] گذشت .
[2] عبد احوال و افعالى دارد كه احوال و افعالش اسمائى را از جانب حق اقتضا مىكند كه يا جمالى است يا جلالي خواهنده عبد است و دهنده حق . لذا حق تعالى خواستهء او را مىبخشد و با اين حساب حق هم منقاد بنده مىشود .

222

نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست