نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 128
عند الله است و همچنين خلفاى الهى از بنى آدم اگر علوشان به خلافتى كه بر ايشان حاصل است علو ذاتى بود ( يعنى براى طبيعت انسان علو ذاتى بود ) بايد هر فرد انسانى اين چنين باشد و چون عام نيست و شامل نيست دانستيم كه اين علو مكانت است . لطافت در عبارت اينكه علو مكان را براى إدريس به فلك شمس اختصاص داده است و علو مكانت را كه خلافت است براى انسان در زمين ، غرض اينكه علو مكانى براى إدريس در فلك شمس از آن جهت كه شمس جسم است و مكان است ، نيست . ناچار رتبهء مكانت هم به آن داده شد كه إدريس را انتساب به آن مقام داده است و نيز در ميان ملائكه همه عالين نيستند چه عالين رتبهء مكانتى است براى يك دسته از آنها و همچنين خليفه بودن به عنوان انسان بودن نيست بلكه براى افرادى كه رتبهء مكانتى دارند يعنى انسان كاملند . عالين ملائكهء مهيّمينند كه اصلا نمىدانند آدمى آفريده شد يا نه چه آنها به ذات خويش آگاهى ندارند تا چه رسد به ديگران . بلكه غرق در جمال الله هستند و جز ذات خدا را سجده نمىكنند و اين حرف با آيه * ( فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ) * منافات ندارد . چنانكه در فصّ آدمى گذشت و گفته شد كه از « في الأرض » بايد استفاده شود كه اين ملائكه مأمور به سجده چه صنف از ملائكه بودند زيرا مخاطب بايد عاقل و شاعر و مكلف باشد يعنى كه توجه داشته باشند و آنها كه غرق در ذات بارى تعالى هستند توجهى ندارند تا مخاطب اين خطاب باشند . و من أسمائه الحسنى العليّ ، على من و ما ثم إلا هو ؟ فهو العليّ لذاته . أو عن ما ذا و ما هو إلَّا هو ؟ فعلوّه لنفسه و هو من حيث الوجود عين الموجودات . فالمسمّى محدثات هي العليّة لذاتها و ليست إلَّا هو . فهو العليّ لا علوّ إضافة ، لأن الأعيان التي لها العدم الثابتة فيه ما شمّت رائحة من الموجود فهي على حالها مع تعداد الصّور في الموجودات . و العين واحدة من المجموع في المجموع . فوجود الكثرة في الأسماء و هي النّسب ، و هي امور عدميّة . و ليس إلَّا العين الذي هو الذات . فهو العليّ لنفسه لا بالاضافة فما في العالم من هذه الحيثية علوّ إضافة ، لكن الوجوه الوجودية متفاضلة - فعلوّ الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجوه الكثيرة ، لذلك نقول فيه هو لا هو أنت لا أنت . يكى از اسماء حسناى خداوند ، علىّ است ، علىّ بر چيست ؟ با اينكه جز او چيزى
128
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 128