responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 81

إسم الكتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود ( عدد الصفحات : 722)


والسكون بشرط كونه فيه ، فان شيئا من الحركة والسكون لا يدوم الا بحسب شرطه - أو كان الشرط أكثر من واحد ، فان الجمعية التركيبية المزاجية الانسانية شرط [1] خواصها المترتبة [2] عليها ، سواء كان ذلك الشرط أمرا وجوديا ثبوتيا - كما مر - أو نسبة سلبية عدمية - كمحاذاة [3] الشمس لحصول الضوء في الجدار وخلو الفضاء لنفوذ الجسم المتحرك - أو كان هيئة متعقلة الاجتماع منهما [4] في الذهن - كالجمعية التركيبية المذكورة من العناصر والنسبة المخصوصية بينها وبين القوى الحيوانية ونسبها ، أو كان حكمه موقتا متناهيا - كالنشأة الدنيوية أو البرزخية أو الحشرية أو الجهنمية لبعض - أو غير موقت وغير متناه - كالنشأة الجنانية وما بعدها .
13 - 3 تأييده : انه لولا دوامه حسب دوام الشرط ، فاما ان يدوم بلا دوامه فيوجد بدونه ، فلا يكون شرطا ، واما ان لا يدوم مع دوامه ، والفرض ان الاقتضاء بعد المقتضى لا يتوقف الا عليه ، فيلزم محذور القسم السابق من انتفاء اللازم مع بقاء ملزومه .
14 - 3 فان قلت : الشئ من حيث هو هو ان اقتضى أمرا - كالظهور المعين - يكون محتاجا إليه بذاته ، فلا يوجد بدونه ، وان لم يقتض يكون مستغنيا بذاته فلا يجامعه أصلا ، لان ما بالذات لا يزول .
15 - 3 قلت : هذه نكتة ذكرها الرئيس ابن سينا [5] في الإشارات في تعدية ثبوت الهيولي من العنصريات إلى الفلكيات وفي كل من شقيها غلط .



[1] - خبر ، لان الضمير راجع إلى الجمعية - ش
[2] - صفة الخواص وضمير عليها يرجع إلى الجمعية - ش
[3] - في كون المحاذاة سلبية محل خدشة ، الا ان يراد بالسلبية انها غير موجودة ، ويشعر بذلك لفظ العدمية - ش
[4] - أي من الامر الثبوتي والنسبة السلبية العدمية - ش
[5] - قوله : هذه نكتة ذكرها الرئيس ابن سينا : قد كتب مولانا واستاذنا ، محتد المعارف صدر الحكماء المتألهين وحيد دهره وزمانه ، آقا محمد رضا الأصفهاني طاب ثراه هذا ، حاشية مشتملة على التحقيق والتدقيق ، نقلته بعبارته الشريفة تيمنا وتبركا وهى هذه - فيه نظر - : لان الشيخ أثبت في الإشارات للمتصل بذاته الذي هو الصورة الجسمية قابلا يقبله ويحل ذلك المقبول فيه ، وظاهر ان الحال يحتاج إلى المحل ، فثبت احتياج المتصل بذاته في ذاته إلى المحل الذي هو الهيولي ، وظاهر ان الاحتياج إلى شئ في أن يقوم فيه ذاته يتوقف عليه ذاته الموقوف على الشئ في ذاته لا يتحقق ذاته بدون ذلك الشئ ، فكلما تحقق ذاته تحقق ذلك الشئ ، ولما تحقق المتصل بذاته في الفلكيات تحقق للهيولي فيها ، فبالافتقار الذاتي للمتصل بذاته -

81

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست