responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 700


الثبوتية ، والحجب الظلمانية هي السلبية .
358 - 5 اما من كشف له عن جميع الحجب بالتجلي الذاتي فلم يبق في حقه حجاب - لاحتراق الكل بعد فناء الاسم والرسم بالكلية - فلا احتراق بعده ، إذ ليس على الخراب خراج ، ولذا لا يكون ذلك الا في عرصة الغيب المطلق المجهول الوصف والعين حيث لا حيث ولا مكان ، ولا سبحات محرقة للأكوان باهرة على ذلك الانسان ، لأنه صار على خلق مولاه واجتمع أخراه بأولاه .
359 - 5 الثالث انك تصير في هذه المرتبة الكمالية سيدا للكونين وقبلة لأهل القبلتين ، و لنفس القبلتين يشرف بك كل كمال ويهابك كل صاحب جمال وجلال ويكمل بك كل مقام وحال .
360 - 5 الرابع انك تحصل ما شئت حصوله لشئ كان من كان وما كان بكل ما كان وتزيل عمن شئت .
361 - 5 الخامس انه يتوجه كل موجود إليك في كل ما تريده بموجب حكم ارتباطه بك وانفعاله الفقرى ويتوسل بك في كل حاجة دون خبرة منه ولا فهم ، وتعطى وتنعم على كل شئ بكل شئ دون من ولا قطع عن شهود احاطي ، تفصيلا تارة واجمالا أخرى ، وحسا وروحا ومثالا ذاتا وفعلا وحالا أخرى ، في وقتي كشفك وحجابيتك وقهرك ورحمانيتك .
362 - 5 السادس انه يعرض عنك المحجوب في زعمه حال طلبه إياك ، ويقصدك بالتوجه حال توجهه إلى سواك حيران عندك وهو بزعمه خبير .
363 - 5 السابع انك تقرر غلطه فيما شئت وفيك أيضا قولا أو حالا أو فعلا بانصباغك بحكم المراتب والأحوال التي لا تناسبه ، فيظن انه قد ازداد معرفة بما غلطته فيه وازداد بك بصيرة .
364 - 5 الثامن انك تعترف له أحيانا بأنك كما اعتقد ، وذلك عندما ينفعل لنسبة

700

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 700
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست