responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 668


243 - 5 ونظير الجوزهرين [1] الصحة والسقم ، حيث لا يدرك ذاتهما بل اثرهما ، ولذلك أغلب آثارهما في الدماع والقلب كآثار الجوزهرين في الشمس والقمر بالخسوف والكسوف ، ولذلك يسرى صحتهما وسقمهما في سائر الأعضاء - سريان حال الشمس والقمر في سائر الكواكب - 244 - 5 ونظائر الحدود والوجوه والدريجان والبهرات والأثنى عشريات والدرج والدقائق ، سائر الأعضاء من الأعصاب والعروق والمفاصل والأمعاء وغيرها .
245 - 5 ونظير الأركان الاخلاط . وفي الأعضاء : الرأس كالنار والصدر كالهواء البطن كالماء والأسفل كالأرض ، ثم البدن كالأرض والعظام كالجبال والبطن كالبحر والعروق كالأنهار والمخ كالمعدن والشعر كالنبات والقدام كالمشرق والخلف كالمغرب واليمين كالجنوب والشمال كالشمال ، والانفاس كالرياح والصوت كالرعد والقهقهة كالصواعق والبكاء كالمطر والغم كظلمة الليل والنوم كالموت واليقظة كالحياة والصبا كالربيع والشباب كالصيف والكهولة كالخريف والشيخوخة كالشتاء ، والحركة كدوران الكواكب والحضور كالطلوع والغيبة كالغروب واستقامة أموره كاستقامة الكواكب والتوقف كالرجوع والجاه والرفعة كالشرف والأوج وعكسه كالهبوط ، والغربة كالوبال والاجتماعات والافتراقات كالاتصالات والانفصالات ، والأمير كالشمس والوزير كالقمر والكاتب كعطارد واللاهي كزهرة والجندي كالمريخ والقاضي كالمشتري والدهقان كزحل ، هذا كله وأمثاله للجسد .
246 - 5 واما باعتبار النفس : فالنفس الانسانية كالملك والجسد كالمدينة والقوى كالعسكر والأعضاء كالرعايا والخدم والحواس الظاهرة كأصحاب الاخبار المنصوبة في



[1] - تلك الاصطلاحات ومعانيها كلها مذكور في رسالة سى فصل لخواجه نصير الدين الطوسي قدس سره وسائر كتب معرفة التقويم فليراجع إليها .

668

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 668
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست