responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 650


< فهرس الموضوعات > السؤال السابع ما غاية الانسان في اتيانه ولابد قسط في تبيانه ؟
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > السؤال الثامن هل ذهاب الانسان إلى عين ما صدر منه أو إلى مثله ؟ . .
< / فهرس الموضوعات > على نحو ما هو الامر في مطلق الصورة الكلية الوجودية والعلمية ، فلينظر حظه وحصته من أصل الامر يعرف قدره وغاية طوره ويعرف سر الايجاد وحكمه وسببه .
السؤال السابع ما غاية الانسان في اتيانه ولا بد قسط في تبيانه ؟
178 - 5 جوابه : ان لكل انسان غاية بالحكم الكلى وغاية بالحكم التفصيلي ، وأيضا له غاية من حيث علمه المستمر المتعدى الحكم وغاية من حيث علمه فقط ، فغايته من الوجه الكلى وبحسب العمل المثمر هو ما ينتهى إليه اخر عمره من الكمالات المتحصلة بهذه النشأة العنصرية ، واما من حيث التفصيل وبحسب العلم فقط : فلا غاية له ولا استقرار ، إذ لا نهاية للمعلومات والمقدورات ، فما دام معلوم أو مقدور فالشوق لا يسكن والنقص لا يزول .
السؤال الثامن هل ذهاب الانسان إلى عين ما صدر منه أو إلى مثله - ان صحت المثلية - فان الشئ المعدوم لا يعاد بعينه وبمثله من كل وجه ولذا لا يتكرر التجلي ؟
179 - 5 جوابه : ان ذهابه إلى ما صدر وتعين منه من حيث المرتبة فقط ، فان تمايز المراتب في العماء ولا يلزم إعادة المعدوم ولا تكرر التجلي ، لان المرتبة محل التجلي لا عينه ، وإلى مثله لا عينه من حيث المرتبة والوجود معا ، أي باعتبار المجموع .
180 - 5 اما انه إلى ما صدر منه من حيث المرتبة : فلان الوجود دائرة وحال تجليه دوري ، ومنتهى كل دائرة معنوية أو محسوسة النقطة التي منها بدايتها بحركة حبية باعثة على الطلب ، سواء تعقلت الحركة معنوية عقلية أو روحانية مجردة أو روحانية مثالية ،

650

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 650
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست