responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 609


35 - 5 وهل الاستقلال حاصل لاحد الطرفين الإلهي والإنساني من حيث الوجود أو التعين أو الارتباط ، أو الاستقلال ممتنع مطلقا لكل من الطرفين أو ممتنع في بعض الأمور الثلاثة المذكورة دون بعض ، وأي شئ من العالم هو في الانسان معنى يقوم بنفسه وفيما خرج عنه صورة قائمة بنفسها أو بالعكس ، أي شئ هو في الخارج عنه معنى وفيه صورة ؟
36 - 5 وفي كم ينحصر أجناس العالم علوا وسفلا بعد معرفتها ، وهل هي المقولات العشر التي يقول بها أهل النظر أم لا ؟
37 - 5 وكيف يؤثر أجناس العالم بعضها في بعض ؟
38 - 5 وكيف اثر كل الأجناس في الانسان حال كون الانسان مؤثرا فيها بالحال والمرتبة ؟
39 - 5 وكيف اثر الانسان بعد ذلك في أجناس العالم بالذات والفعل الإرادي والحالي ؟
وكيف يعرف تقابل نسختي الانسان والعالم بالذوق وما أولية المراتب في العالم صورة ومعنى - أو قل وجودا ورتبة وروحا وجسما - وما أولية المرتبة بالايجاد في الانسان وفي العالم - وكذلك الاخرية فيهما - وما الفرق بين الحقائق المؤثرة والمتأثرة من حيث الأثر ؟
40 - 5 ثم نقول : وإذا علم الطالب ان الانسان مجموع حقائق العالم التفصيلية - أعلاه وأسفله - بناء على أن الانسان صورة جمعية قرآنية والعالم صورته التفصيلية الفرقانية ، وهو الحقيقة الجمعية المحمدية - أعني الكمالية الانسانية - يعرف تقابل النسختين بالذوق الأول المذكور ، لان مجموع الأشياء عينها لولا اعتبار الأمر الزائد الذي هو الاجتماع وهو نسبة عدمية ، ويعرف مرتبة الأجناس في العالم والأنواع الكلية ، لان أجناس العالم أجناس حقيقية حينئذ وأنواعه أنواعها لذلك .
41 - 5 قال الجندي في شرح الفصوص : ان الأجناس العالية في العالم : الجوهر والنامي والحساس والناطق والانسان كما مر .

609

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 609
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست