بالتفصيل والتركيب للأسماء الإلهية الأصلية الأربعة التي هي أمهات أسماء الألوهة وظلالات الأسماء الذاتية . 854 - 4 الأول [1] عالم الأرواح الذي هو نتيجة النكاح الأول الكوني . 855 - 4 وثانيا سارية في عالم الأرواح ومحصلة في المادة الهبائية بالتفصيل والتركيب للحقائق الأربعة الطبيعية الكلية عالم المثال والعرش والكرسي الذي هو نتيجة النكاح الثاني الكوني . 856 - 4 وثالثا سارية في الأجسام البسيطة ومحصلة فيها بالتفصيل والتركيب للعناصر الأربعة عالم الأجسام المركبة ، كالسماوات والمولدات التي هي نتيجة النكاح الثالث الكوني . 857 - 4 ورابعا سارية في الأجسام المركبة ومحصلة فيها بالتفصيل والتركيب للاخلاط الأربعة عالم الانسان ، المقصود الذي هو نتيجة النكاح الرابع الكوني ، فمعنى سرايتها جمعها في كل مرتبة من المراتب الأربع مظاهر أسمائها الأربعة . 858 - 4 أو نقول : معناه : ان مقام الجمع الاحدى المتضمن للأسماء الذاتية الأربعة على أحديتها فيه لما سرى في التعين الثاني ، ظهرت الأمهات الأربع لأسماء الألوهة التي هي أصول عالم الأرواح ، وسرى في عالم الأرواح فظهر الحقائق الأربعة للطبيعة الكلية وهى صور الأسماء الإلهية وأصول عالم المثال والبسائط ، وسرى في عالم البسائط من العرش والكرسي فظهرت العناصر الأربعة التي هي أصول عالم الأجسام المركبة العنصرية من السماوات والمولدات ، وسرى في الأجسام المركبة من السماوات والمولدات فظهرت الاخلاط الأربعة التي هي أصول الانسان . 859 - 4 والحاصل من سراية الجمع الجامع بين الأربعة في أربعة مظاهر وعوالم ست عشر مرتبة بضرب الأربعة في الأربعة .