responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 52


عما شاء برفع الوسائط ومحو خواص جميع المواد من الصور والحروف والكلمات وسائر التمثيلات ، والله المرشد . تم كلامه .
113 - 2 وبها أيضا يتحقق الفرق بين التجليات الفعلية والوصفية والذاتية يعرف من أقسام الفتوح [1] ، وبين التجلي الأول وهو تجلى ذاته لذاته في حضرة أحديته ، والتجلي الثاني وهو ظهوره في أعيان الممكنات التي هي شؤون ذاته ، والتجلي الثالث الشهودي الحاصل لدى الفتح ، وهو المنقسم إلى الثلاثة [2] ، الأول بما [3] قال الشيخ قدس سره في التفسير وسننقل في أول الخاتمة : ان [4] التجلي اما حال التفرقة [5] ، وهو تجلى حكم الصفة الغالبة - وان سرى إلى سائر الصفات - واما حال [6] الجمع ، فلا يخلو اما ان يتعين بحسب الاسم الظاهر أو الاسم الباطن أو الجمع بينهما ، فالأول أفاد رؤية الحق في كل شئ ، فظهر التوحيد في حسه وخياله ، فلم يعرض عن شئ من الموجودات ، والثاني أفاد معرفة أحدية الوجود ، فظهر التوحيد في عقله واعرض عن الوجودات الظاهرة ، والثالث أفاد الفوز بالجمع بين الحسنيين ، وهذه [7] تجليات الأسماء .
114 - 2 ثم التجلي الذاتي بطهارة قلب المتجلى له عن العلائق بالكلية - حتى عن التوجه إلى الحق باعتقاد خاص أو باسم مخصوص - وأدناه قرب الفرائض ، ثم الجمع بين القربين ، ثم الفناء عنهما وعن الجمع بينهما وعن الفناء ، وذلك مرتبة التمحض والتشكيك



[1] - في الفتح القريب يعلم التجلي الفعلي وفي الفتح المبين يظهر التجلي الصفتي وفي الفتح المطلق التجلي الذاتي - ش
[2] - أي الفعلي والصفتي والذاتي - ش
[3] - متعلق بقوله : المنقسم - ش
[4] - هو المقول الشيخ في التفسير - ش
[5] - واعنى بالتفرقة ههنا عدم خلو الباطن من الاحكام الكونية وشوائب التعلقات ، فان التجلي عند وروده عليه يتلبس بحكم الصفة الغالبة على القلب وينصبغ بحكم الكثرة المستولية عليه كانصباغ النور العديم اللون بألوان ما يشرق عليه من الزجاج فيتكثر صفات التجلي بحسب ما يشرق ويمر عليه ويتصل به من صفات المتجلى له وقواه - ش
[6] - أي كان المتجلى له في حال جمع متوحد مع التعري عن احكام التعلقات الكونية - ش
[7] - وغير الظاهر - ش

52

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست