responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 438


من الحقائق أو الاجزاء المؤلفة ومن حيث المرتبة المعنوية الأسمائية أو الروحانية أو الطبيعية المثالية أو الحسية أو الجامعة ، وقد مر تقرير الغلبة بأمثلتها .
544 - 4 والأصل الكلى فيها ما قال قدس سره في التفسير : ان للموجودات التي هي حروف النفس الرحماني بحسب المراتب الخمس الكلية تداخل ومزج ، والغلبة والظهور في كل حال تركيبي انما يكون لاحدها : اما من حيث المرتبة : فللحكم الوجودي الجمعي ، واما من حيث الظهور الوجودي : فللأولية والإحاطة . ولا يخلو ظهور غلبة إحدى الحروف بحسب هذه النكاحات الخمسة الواقعة في الحضرات الخمسة من إحدى الحيثيتين الواقعتين في المراتب الثلاثة الكلية ، فالحيثيتان : حيثية القوى الروحانية وحيثية القوى الطبيعية ، والمراتب الثلاث : مرتبة الفعل ومرتبة الانفعال ومرتبة الاعتدال والمقاومة الجامعة . وذلك لان اختلاف استعدادات الأعيان اقتضى ان يتعين بعض توجهات الأسماء لايجادها في مراتب الأرواح وبعضها في مراتب الطبيعة ، فالظهور في إحداهما أو فيهما نوعا باعتبار الأولية والحكم الجمعي يستلزم الانصياع بحكم إحدى النسبتين : الفعل أو الانفعال أو الامر الجامع بينهما . هذا هو المستفاد من قول الشيخ قدس سره .
545 - 4 ثم نقول : وتلك الغلبة كما لوح النبي صلى الله عليه وآله إليه في غلبة التذكير للمولود والتأنيث ، اما الأول : فبحسب غلبة ماء الرجل بالكثرة وبحسب سبقه بالقوة لا بالزمان ، لما تقرر في الطب ان توافق الانزالين شرط العلوق . وبحسب علوه بالجمعية الأحدية المرتبية . واما الثاني : وهو علة التأنيث وسببه بالعكس من ذلك في الوجوه الثلاثة .
وهيهنا اسرار يطول ذكرها ويحرم كشفها .
546 - 4 من جملتها - والله أعلم - : ما ذكره الأطباء : ان تعين حلية المولود من شكله واخلاقه تابع لتخيل الوالدين حال الانعلاق بحسب المقاومة بين تخيليهما ، ولهم في ذلك حكايات وتجارب ، فيرتبون عليه قاعدة هي : ان من أراد ان يكون ولده على شكل مخصوص فليصوره على صحيفة وليضعها بمقابلته حين مواقعته ليكون ناظرا إليها وقت

438

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست