responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 437


الذاتية المولد للصورة الوجودية ، حيث جعل أول انتهاء حكمه إلى ما فيه ، ظهر أول الصورة الظاهرة العرشية وهو الهباء - لكن من حيث الظهور - كما انتهى إلى تعين أول الصورة الباطنة وهو القلم من حيث البطون .
541 - 4 وكذا قوله : بان تعين صورة الأشياء في اللوح قبل تعين الأرواح . وقد قال :
بان تعين الهباء عقيب تعين اللوح يشعر بان النكاح المولد للأرواح انما يعمل بعد تعين الهباء فكذلك لا يبعد ان يريد بالنكاح الثاني المنتهى إلى فلك الكرسي ، النكاح المولد للأرواح النورية المنتهية إلى المثالية ، فان عالم المثال من الصور ، فانتهاء التركيب المعنوي لتوليد الأرواح ينتهى إلى تعين الكرسي الذي في مقامه ظهر سر التفصيل الغيبي أو تعين الأفلاك الأربعة - لكن من حيث الظهور - وان انتهى عند تعين الأرواح العالية النورية من حيث البطون .
542 - 4 ويؤيد هذا الوجه الثالث قول الشيخ قدس سره في التفسير : وللطبيعة ظاهرية الأسماء الأول الأصلية ، فهذا إشارة إلى انتهاء نكاح الأسماء عندها ، لكن من حيث الظهور .
وقوله قدس سره : وبتعين مرتبة الهيولي ، المنبهة على الامكان الذي هو مرتبة العالم ، وبالجسم الكل الذي تعينت مرتبته بعد هذه المرتبة الهيولانية ظهر سر التركيب المعنوي المتوهم الحصول من ارتباط الممكنات بالحق وارتباطه من حيث إلوهيته بها ، فإنه إشارة إلى انتهاء النكاح الثاني الذي هو تركيب المعاني بالعرش وما يتبعه من الأفلاك الدائمة الكلية البسيطة - لكن من جهة الظهور - وانما أطنبنا هنا لأنه مقام بعيد المنال عتيد الاشكال .
543 - 4 ثم نقول : وللنكاحات المتنازلة إلى أن ينتهى إلى انهى دركات الجزئية تراكيب ومزج من هذه الأصول الخمسة ونتائج بحسبها ، والظاهر اثره في المولود كان ما كان من مواليد كل نكاح انما هو لا غلب هذه النكاحات حكما فيه وأقواها نسبة به واقتضاء له ، وذلك كما مر يتفاوت من حيث الناكح : وهو التوجه الإلهي وسر الجمع الاحدى ، ومن حيث النكاح : وهو قوة الجمعية الاعتدالية وضعفها ، ومن حيث المنكوح : وهو المجتمع

437

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست