responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 427


مع أنها اعراض ويرى الموت كبشا أملح - مع أن الموت نسبة مفارقة عن اجتماع - ومن الناس من يدركه بعين الحس ومنهم من يدركه بعين الخيال - أعني في حال اليقظة - واما في حال النوم والموت فبعين الخيال إلى أن يبعث يوم القيامة في النشأة الآخرة . تم كلامه .
487 - 4 واما الحكماء : فلان أفلاطون وسقراط وفيثاغورس وانباذ قلس وغيرهم من الأقدمين كانوا يقولون بالمثل المعلقة بلا محل المستنيرة والمظلمة ، وهى جواهر مجردة مفارقة للمواد ثابتة في الفكر والتخيل النفسي ، بمعنى انهما مظهر لهذه المثل الموجودة لا في محل ، وإلى ان العالم عالمان : عالم المعنى المنقسم إلى عالم الربوبية وإلى عالم العقول والنفوس ، وعالم الصور المنقسم إلى الصور الحسية وهو عالم الأفلاك والعناصر بما فيهما ، وإلى الصور الشبحية وهو عالم المثال المعلق ، 488 - 4 فان قلت : تلك المشاهدات لارتسام الأشباح في الخيال لا لوجودها في الخارج ، والا لرآها كل سليم الحس .
489 - 4 قلت : كما أن لتخيلها شرطا يختص ببعض الحاضرين دون البعض عند المشائين ، كذلك للاحساس بها شرط يختص ببعضهم ، هذا هو المناسب لاعتمادنا عليه في إثبات المثلين ، وهو أولي مما اعتمد عليه أهل النظر .
490 - 4 اما لاثبات المثل العقلية : فمثل ان الماهية الكلية كالانسانية موجودة في الخارج ، لان زيدا الموجود مركب منها ومن التشخص ، وعدم الجزء ملزوم عدم الكل ، ومثل ان الحقيقة شئ به يتحقق فردها الموجود ، وسبب التحقق متحقق ، ومثل انها محدودة ومبرهنة الاحكام من حيث إنها موجودة ، والا فلا فائدة ، فوجودها ليس عين وجود الشخص ، لأنه متغير دونها - ولا في الذهن - لما قال الإمام الرازي : ان المشترك بين الناس الموجودين في الخارج هو الانسان الخارجي لا العقلي ، لامتناع ان يكون الصورة الحالة في نفسي حلول العرض في الموضوع جزء من جميع الأعيان الموجودة في الخارج ، بعضهم قبلي وبعضهم بعدي وبعضهم معي ، فالمشترك الكلى الانسان العيني لا الذهني ، وتسمية الذهني

427

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست