responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 404


والسابقات لكرة النار ، والسابحات لسماء الدنيا وفيه ادم عليه السلام ، والناشطات لفلك عطارد وفيه ملك يسمى الروح ، والقارعات لفلك الزهرة وفيه ملك يسمى الجميل ، والصافات لفلك الشمس ، والفارقات لفلك الأحمر وعليهم ملك يسمى الخاشع ، والملقيات لفلك المشترى وعليه ملك يسمى المقرب ، والنازعات لفلك كيوان ، وفي مقعر فلك الكواكب الثابتة مسكن خازن النار وعزرائيل . كذا في عقلة المستوفز للشيخ الكبير رضي الله عنه .
395 - 4 والصنف الثاني يضافون إلى المظاهر كالأرواح الانسانية المضافة إلى صورها ، فإنها متعينة من اللوح المحفوظ بأحد الوجوه الثلاثة ، اما من حيث عينها واما من حيث تعيناتها التي هي الأصول ، واما من حيث ما هو متفرع من هذه الأصول أو من فروعها أو فروع فروعها وهلم جرا ، وهذه التعينات سابقة على تعين المزاج العنصري ، وانما يتعين بعد تعين المزاج نسبة ظهور هذا الروح بصورة التدبير المسماة بهذه النسبة بالنفس المطمئنة المفتوحة بما تعين منه من هذا الروح المنسوب إلى مظهرية الحضرة الإلهية ، فافهم . وكذلك روحانية كل شخص كان ما كان من جماد ونبات وحيوان ، ومنها الصور الجنية المقيدة بمظاهر نارية .
396 - 4 واما القسم الثالث فهم الذين لا يتقيدون بالمظاهر وعدمها ، ولهم ان يظهروا حيث شاؤوا ، وهم الرسل والسفراء بين الحق تعالى والخلق ، المعينون بقوله تعالى : رسلا أولي أجنحة . . . الآية ( 1 - الفاطر ) فان كل واحد منهم له قوتان يطير بهما في فضاء أمر الحق وقربه سبحانه : إحداهما قوة علمية اخذه من موجده تعالى ، والثانية قوة عملية عاملة بموجب ذلك العلم - تخلقا لنفسه - فعبر عن هاتين القوتين بالجناحين ، وربما يزيد الله تعالى لبعضهم جناحا ثالثا هو تعليم غيره ما علمه ، كما قال تعالى : علمه شديد القوى ( 5 - النجم ) ولبعضهم رابعا هو العمل لغيره بإذن ربه ، كما قال : ويستغفرون لمن في الأرض

404

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست