إسم الكتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود ( عدد الصفحات : 722)
تفاصيل تعينات المظاهر الكاملات من الكتب والسور كلها والكمالات وفيه الآيات . 87 - 4 وقال الشارح في موضع آخر : الكتاب المبين هو القلم الاعلى وهو كتاب الاسم المدبر ، كما أن اللوح المحفوظ أم الكتاب المفصل وأم الكتاب المبين ، وهو حقيقة الحقائق وهو عماء العالم . 88 - 4 الخامسة نون الاقدار وهو أم الكتاب الموضوع في روحانية روح القمر وروحانية فلكه ، وهو سماء الاسم الخالق وهو مجتمع الأضواء العالية والأنوار المختلفة والاتصالات والانفصالات . 89 - 4 وأقول : منها ينتقش كتاب المحو والاثبات بين الجزئيات . 90 - 4 فان قلت : كيف يتصور التعدد في المراتب الإلهية الحقية فاعلا وقابلا بحيث يحصل بينها نسبة الذكورة والأنوثة ، والوحدة قبل ظهور المظاهر الخلقية أخص صفاته ؟ 91 - 4 قلت : وحدة الحق حقيقية وهذه المراتب أمور اعتبارية نسبية ، كما أن الترتيب بينها نسبى مرتبي لا وجودي ، فالمجموع في الحقيقة أمر واحد بالذات واحدة هي ذات الحق وتجليه الاحدى يدل عليه وجوه : 92 - 4 الأول : ما مر من أن حضرة الجمع والوجود ، مع أنها الوحدة الصرفة الحقيقية متصفة بالأحدية من وجه ، والواحدية من آخر . 93 - 4 الثاني : كون الواحد الاحد عند المحققين اسما واحدا مركبا - كبعلبك . 94 - 4 الثالث : ما مر ان اعتبار الفاعلية للتجلي والقابلية للتعين ، مع أنهما شئ واحد ، انما حصل باعتبار كون الذات كالمتحدثة [1] لنفسها بكمالاتها التي من جملة