responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 331

إسم الكتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود ( عدد الصفحات : 722)


تفاصيل تعينات المظاهر الكاملات من الكتب والسور كلها والكمالات وفيه الآيات .
87 - 4 وقال الشارح في موضع آخر : الكتاب المبين هو القلم الاعلى وهو كتاب الاسم المدبر ، كما أن اللوح المحفوظ أم الكتاب المفصل وأم الكتاب المبين ، وهو حقيقة الحقائق وهو عماء العالم .
88 - 4 الخامسة نون الاقدار وهو أم الكتاب الموضوع في روحانية روح القمر وروحانية فلكه ، وهو سماء الاسم الخالق وهو مجتمع الأضواء العالية والأنوار المختلفة والاتصالات والانفصالات .
89 - 4 وأقول : منها ينتقش كتاب المحو والاثبات بين الجزئيات .
90 - 4 فان قلت : كيف يتصور التعدد في المراتب الإلهية الحقية فاعلا وقابلا بحيث يحصل بينها نسبة الذكورة والأنوثة ، والوحدة قبل ظهور المظاهر الخلقية أخص صفاته ؟
91 - 4 قلت : وحدة الحق حقيقية وهذه المراتب أمور اعتبارية نسبية ، كما أن الترتيب بينها نسبى مرتبي لا وجودي ، فالمجموع في الحقيقة أمر واحد بالذات واحدة هي ذات الحق وتجليه الاحدى يدل عليه وجوه :
92 - 4 الأول : ما مر من أن حضرة الجمع والوجود ، مع أنها الوحدة الصرفة الحقيقية متصفة بالأحدية من وجه ، والواحدية من آخر .
93 - 4 الثاني : كون الواحد الاحد عند المحققين اسما واحدا مركبا - كبعلبك .
94 - 4 الثالث : ما مر ان اعتبار الفاعلية للتجلي والقابلية للتعين ، مع أنهما شئ واحد ، انما حصل باعتبار كون الذات كالمتحدثة [1] لنفسها بكمالاتها التي من جملة



[1] - أي المتكلمة مع نفسها - ش

331

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست