responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 296


862 - 3 الأول انه لا يمكن ادراك كنه ذاته . الثاني معنى الألوهية التي هي مرتبته . الثالث بيان وحدانيته الإلهية .
863 - 3 فبيان الأول من وجوه :
864 - 3 الوجه الأول ان ذاته كما مر هو الوجود المطلق والهوية الذاتية المطلقة تقتضى بحقيقتها الاطلاقية وذاتها الأحدية ان لا يعلم ولا ينحصر ولا يحد ولا يتناهى ، وهو معنى كبريائه ، وكل معلوم محاط متميز عن غيره ، وقد مر ان الشئ إذا اقتضى أمرا بذاته يدوم بدوامه .
865 - 3 الوجه الثاني ان العلم به إن كان بدلالة اللفظ فكل لفظ مقيد بتركيب خاص ، وليس في قوة المقيدان يعطى غير ما يقتضيه تقيده على أن للوضع مدخلا فيها ، والوضع [1] انما يحتاج إليه فيما يدرك بالحس أو يتخيل في الوهم أو يتصور في العقل ، والعقل الذي هو أكثر الثلاثة إحاطة عاقل لما يتعلق به ، إذ لا عمل له الا بالتقيد والتميز ، فقد علم حال العلم به إن كان بدلالة العقل [2] .
866 - 3 الوجه الثالث ان العلم سواء أضيف إلى الحق أو الخلق نسبة من نسب الذات متميزة عن غيرها ، وليس في قوة نسبة الذات ان يحيط بكنه الذات الغير المحاطة ، والا لزم قلب الحقائق وتخلف الذات عن مقتضاها .
867 - 3 فان قلت : مسلم في علم الخلق ، اما علم الحق فعينه ، فيمكنه الإحاطة بالذات .
868 - 3 قلت : فالإحاطة بذلك الاعتبار للذات لا لنسبته ، ومن هنا يعلم أن ليس لذات الحق من حيث هويته علم [3] ، فللفظ الجلالة اشتقاق الأصل بالوجوه الآتية والعلمية



[1] - أي سواء كان الواضع هو الله أو بشرا يحتاج الانسان في فهم المعنى الموضوع له إلى المدارك المذكورة وينساق الكلام ( آقا محمد رضا )
[2] - لان العقل عقال لا يتجاوز إلى عالم الاطلاق ، ويحتمل الكلام ان العلم به إن كان بدلالة اللفظ فكذا ، وإن كان بالعقل فكذا - ش
[3] - يدل عليه بالمطابقة - ش

296

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست