responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 291

إسم الكتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود ( عدد الصفحات : 722)


842 - 3 وأيضا ينبغي لك ان تعلم أن الأعظمية المختصة بالتعريف والدلالة تنقسم إلى قسمين : قسم داخل في مرتبة اللفظ والكتابة وهو المشار إليه في الآيات السابقة ، وقسم خارج عنها وهو القسم الخامس ويختص بالانسان الكامل ، فإنه من حيث كمال دلالته من حيث جمعه وأحديته وبرزخيته كامل الدلالة على حضرة الحق ذاتا وصفة وفعلا ومرتبة ، غير أن هذه الدلالة لا تدخل في مرتبتي الفظ والكتابة . إلى هنا كلام الشيخ قدس سره في شرح الحديث .
843 - 3 وقال الشيخ مؤيد الدين الجندي في شرح الفصوص : واعلم أن الاسم الأعظم الذي اشتهر ذكره وطاب خبره ووجب طيه وحرم نشره من عالم الحقائق والمعانى حقيقة ومعنى ، ومن عالم الصور والألفاظ صورة ولفظا .
844 - 3 اما حقيقة : فهي أحدية جمع جميع الحقائق الجمعية الكمالية كلها . واما معنى :
فهو الانسان الكامل في كل عصر وهو قطب الأقطاب حامل الأمانة الإلهية ، خليفة الله ونائبه الظاهر بصورته .
845 - 3 واما صورته : فهو صورة كامل ذلك العصر ، وعلمه كان محرما على سائر الأمم لما لم يكن الحقيقة الانسانية ظهرت بعد في أكمل صورته ، بل كانت في ظهورها بحسب قابلية كامل ذلك العصر فحسب ، فلما وجد معنى الاسم الأعظم وصورته بوجود الرسول أباح الله العلم به كرامة له .
846 - 3 واما صورته اللفظية فمركبة من أسماء وحروف تركيبا خاصا على وضع خصيص به ويعلمه من علمه الله بلا واسطة ، بل رؤيا أو كشفا أو تجليا أو بواسطة مظهره الكامل ، وقد اختلفوا فيه . والصحيح ان الله اخفى علمه عن أكثر هذه الأمة لما فيه من الحكم والمصالح ولم يأذن للكمل ان يعرفوا منه الا بعض أسمائه وحروفه التي يشتمل

291

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست