responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 29


خارجا من الممكنات ، والا يلزم دخوله وخروجه : ففيه شئ . واما المعاني البسيطة ، فلان ههنا موجودا ، فإن كان مركبا : فكل مركب فيه البسيط ، وكل متعدد فيه الواحد .
32 - 2 فان قلت : الموجود ما صدق عليه المعاني - لا هي - أي لا نفس المعاني - لاشتراكها - ولان الحقائق لو وجدت لم يجر بينها الحمل - لاقتضاء وحدة الوجود - 33 - 2 قلت : اما وجودها الذهني : فظاهر ، واما الخارجي : فلان امره منحصر في الماهية [1] والتعين ، لكن التعين نسبة لا تحقق لها ، [2] والا لتحققت التعينات اللا متناهية . وكل تعين صفة لما هو له ، فلا يكون عينه ، مع أنه [3] عارض لا يتحقق بدون معروض . ثم محل التعينات [4] واحد في الافراد ، ومورد التعين في نفسه غير معين ، والمطلق واحد . ثم الحقائق [5] أوصاف الوجود الجامع لها في مشرب الذوق ، ولذا جرى الحمل بينها ، إذ في العكس لزوم توقف الموصوف على تحقق الصفة سيما المخصوصة .
34 - 2 ثم قال الشيخ [6] قدس سره : وإلى ما لا يستقل الانسان مطلقا بادراكه ، كذات الحق تعالى وحقائق أسمائه وصفاته وكيفية اضافاتها المتنوعة ، فان مقسامها مهيب وكذا كيفية ايجاده وتعلق قدرته بالمعلومات . فمن محالات [7] العقول معرفة الخواص والآثار


- استدعتها المعلولية كان حكمها أيضا حكم ما بعد ذلك الواحد للاشتراك في استيعاب المعلولية ، ففرض الاستيعاب على فرض عدم واحد ، كذلك يكون متناقضا . قال صدر المتألهين في الاسفار في ذيل تقرير برهان الترتيب : والحاصل ان استغراق المعلولية على سبيل الترتيب جملة احادها السلسلة بالتمام على وضع ان لا يكون هناك علة واحدة للجميع ، لولاها لانتفت السلسلة بأسرها كلام تناقض ( ق )
[1] - هذا الجواب على مذاق الجمهور من أصالة الماهية ، أي فلو لم يكن الماهية موجودة ولا موجودة في الخارج - ش
[2] - وان لم تكن الماهية والحقيقة موجودة أيضا فلا موجود في الخارج - ق
[3] - أي على فرض كون التعين موجودا في الخارج ، فلا محالة تكون الماهية موجودة فيه ، لان وجوده العارض بدون معروضه محال ، فان العروض حينئذ - أي على فرض كون التعين موجودا عينيا - عروض عرض خارجي لا عارض عقلي ، حتى يقال بكفاية وجودها في العقل ( ش )
[4] - إلى ههنا في مقام إثبات وجود الماهية في الخارج ، فأراد بقوله : ثم محل التعينات . . . إثبات وحدتها حتى تثبت المطلوب وهو وجود الواحد والبسيط - ش
[5] - جواب عن الوجه الثاني لنفى موجودية المعاني وهو قوله : ولان الحقائق لو وجدت . . . ( ش )
[6] - أي في الرسالة المفصحة
[7] - محارات - ن - ع - أي : رجوعات .

29

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست