responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 254


685 - 3 وقال في أول النصوص : نسبة الوحدة إلى الحق والمبدئية والتأثير ونحو ذلك انما يصح وينضاف إلى الحق باعتبار التعين ، وأول التعينات المتعقلة النسبة العلمية الذاتية ، لكن باعتبار تميزها عن الذات ، الامتياز النسبي لا الحقيقي ، وبواسطة النسبة العلمية الذاتية يتعقل وحدة الحق ووجوب وجوده ومبدئيته ، وسيما من حيث علمه نفسه بنفسه في نفسه ، وان عين علمه بنفسه سبب لعلمه بكل شئ .
686 - 3 وقال في رسالة الهادية : تعين الحق بالوحدة هو باعتبار تال للا تعين والاطلاق ، ويلي اعتبار الوحدة المذكورة اعتبار كون الحق يعلم نفسه بنفسه في نفسه ، وهو يتلو الاعتبار المتقدم المفيد تعقل الوحدة من كونها وحدة فحسب ، فان الحاصل منه في التعقل ليس غير نفس المتعين ، لكنه بالفعل لا بالفرض التعقلي ، واعتبار كونه يعلم نفسه بنفسه في نفسه يفيد ويفتح باب الاعتبارات ، وهذا عند المحققين مفتاح مفاتيح الغيب المشار إليها في الكتاب العزيز ، وهذا المفتاح عبارة عن التميز النسبي لا الحقيقي كما توهمه من قال بزيادة الصفات ، ولا باعتبار الأحدية ، إذ لا نسبة للحق من تلك الحيثية ولا وصف له ، فللنسبة العلمية مقام الوحدانية التالية للأحدية التي تلى الاطلاق المجهول الغير المتعين ، ومن حيث هذه النسبة العلمية يتعلق مبدئية الواجب وكونه واهب الوجود ومنه يتضاعف الاعتبارات .
687 - 3 فالحق متعقل في مرتبة هذا اللازم العلمي ، سائر اللوازم الكلية التي أولها الفيض الوجودي المنبسط على جميع الممكنات ولوازم تلك اللوازم ، هكذا متنازلة إلى غير النهاية ، وإذا اعتبرت متصاعدة انتهت إلى اللازم الأول المعبر عنه بالنسبة العلمية ، وهذا التعقل الإلهي أزلي أبدى على وتيرة واحدة والماهيات صورها ، ثم تعقل الكثرة الاعتبارية في العرصة العلمية باعتبار امتيازها عن الذات لا يقدح في وحدة العلم ، فإنها تعقلات متعينة

254

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست