responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 169


< فهرس الموضوعات > تفريع التعريف السابق بالتوصيف اللائق - الفصل الأول - < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الفصل الثاني < / فهرس الموضوعات > الكريم ، فيكون حينئذ العالم والمتعلم والعلم في حضرة وحدانيته ، رفعت الأشباه والاشتباه وحققت معرفة سر : لا إله إلا الله العزيز الغفار .
349 - 3 فان قلت : المنفى هنا معرفته بوجه يختص به سبحانه من الإحاطة وغيرها ، والا فينافيه ما صرح به في مواضع من أن الكمل الواصلين يحصل لهم العلم بما في الحضرة العلمية من الحقائق على نحو تعينها في علم الله ، ومن جملة تلك الحقائق حقيقة الحق سبحانه ، فالواصل بالإرث المحمدي إلى مرتبة كشف الذات ينبغي له ان يحصل له معرفته على صورة علمه تعالى بنفسه ، يدل عليه ما حكيناه قبل من الشيخ قدس سره من صورة علمه تعالى بنفسه .
350 - 3 قلت : لو حصل ذلك يكون من جملة الصور المخصوصة بالحالة المذكورة في التحقيق الأتم فلا ينافيه ، والله أعلم .
تفريع التعريف السابق بالتوصيف اللائق وفيه فصول :
الفصل الأول 351 - 3 لما تحقق ان الحق هو الوجود والوجود ماهيته ، وسيجئ ان الماهية غير مجعولة ، فالوجود غير مجعول ، وكل وجود غير مجعول واجب ، وكذا انتساب الشئ إلى عينه فالوجود ذاتيه ، وكل حقيقة وجودها ذاتيها فهي واجبة ووجوبه عينه ، لأنه نسبة الشئ إلى نفسه ، وكذا تعينه عينه لأنه حضوره لنفسه - إذ لا غير - فذلك بتعقل كونه هو هو ، وهو وحدته الذاتية وعلمه الذاتي ، فالكل عين الذات .
الفصل الثاني 352 - 3 هذه الوحدة لكونها ذاتية لا تركيب فيه - لا خارجا - والا فالجزء الخارجي أوجب - ولا عقلا - لان العقل عاقل ومقيد ولا قيد ثمة ، فلا جنس للوجود ولا فصل

169

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست