responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 11

إسم الكتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود ( عدد الصفحات : 722)


باب لبيان الترتيب الوجودي [1] وفيه فصول عزيزة الفحوى وأصول غزيرة الجدوى ، وعلى خاتمة جامعة لما سبق من المقاصد لبيان ما هو اقصى مقاصد خير قاصد [2] .
12 - 1 اما الفاتحة : ففي مقدمات الشروع ، المفيدة للشوق الجملي والضبط الأصلي في المشروع [3] .
13 - 1 واما التمهيد الجملي : ففي ذكر ما به صح ارتباط العلم بالحق والحق بالعالم ، مع أنه بذاته ووحدته الذاتية غنى عن العالمين ، وسابقته في أمهات أصول تلك الصحة ، وفصله الأول في تصحيح الإضافات التي بين الذات والصفات ، وفصله الثاني في تصحيح النسبة التي بينه سبحانه باعتبار أقسام أسماء الصفات وبين تكوين أعيان المكونات ، وخاتمته في بيان متعلقات طلبنا بالاجمال ، وبأي اعتبار لا يتناهى مراتب الاستكمال ؟
14 - 1 واما الباب : ففي تعيين كليات جهات الارتباطات بينه سبحانه وبين المكونات وغيرها من العلويات والسفليات .
15 - 1 واما خاتمة الكتاب الجامعة لمقاصد الباب : ففي بيان خواص الانسان الكامل ، لأنه مع آخريته الشهودية ، أول الأوائل في التوجه الإلهي الشامل .



[1] - قوله : لبيان الترتيب الوجودي : أي بيان سلسلة ترتيب الموجودات ( ش )
[2] - قوله : لبيان ما هو اقصى المقاصد : أي لبيان حال الانسان الكامل وهو المقصود الأصلي والغاية الأصلية من الايجاد ، لأنه القابل الكلى والكون الجامع للحقائق الإلهية والكونية ( ش )
[3] - قوله : للشوق الجملي : من جهة بيان شرافته وفضيلته على الغير والضبط الأصلي : من جهة ذكر الموضوع والمبادئ والمسائل اجمالا ( ش )

11

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست