responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 10


خلق مولاه ، من حيث الحاصل له في أولاه واخراه .
وهذا دعاء منه فيه له به * * ففي ذوقه كل لكل حبيبه 7 - 1 أردت بسط كلامه ، لا على ما هو حق مقامه ، بل على ما هو طوق ذوقي في فهمه وافهامه ، مستدلا في ذلك البسط بما افاده في قواعد سائر تصانيفه من الضبط كما قيل :
ولولا اللطف والاحسان منه * * لما طاب الحديث ولا الكلام وكل لطيفة وظريف معنى * * حبيبي فيه والله الامام 8 - 1 أو بما افاده شيخه الذي شهد له بأنه خاتم الولاية المحمدية ، أو أولاده الإلهيون - كالاذواق السعيدية الفرغانية والمؤيدية - رضي الله عنهم وأرضاهم بهم منهم إليهم .
9 - 1 واجتهدت في تأنيس تلك القواعد الكشفية حسب الامكان بما توافق عقل المحجوبين بالنظر والبرهان ، تأسيا بذلك بما سلكه نفسه في كثير من المواضع ، مع كونه محيطا بكل المشاهد والمجامع ، فان وافق ما قصده فذاك من فيض بركاته ، والا فمن قصور القلب وتوجهه وسوء حركاته ، وقد قيل بالفارسية :
هر چند به نزد تو نيرزم حبه أي * * در كوى اميد ميزنم دبدبه أي مستان شراب عشق تو بسيارند * * شايد كمه بما نيز رسد مشربه أي 10 - 1 وسميته : مصباح الانس بين المعقول والمشهود ، في شرح : مفتاح غيب الجمع والوجود . فإن لم تكن تأسيسا وتهذيبا بالنسبة إلى الكاملين في حقيقته ، فلا بد من أن يكون تأنيسا وترغيبا للمحجوبين إلى محبته وطريقته ، ولعلى أعد بذلك عند الحق سبحانه ممن تمتع بشريف شفاعته ونجا من اليم لئيم النفس بكريم كرامته ، انه تعالى هو المفضال المحسان وعليه التوكل في كل شأن وآن .
11 - 1 ثم هذا الكتاب مرتب على فاتحة وتمهيد جملي فيه سابقة وفصلان وخاتمة ، وعلى

10

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست