responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 622


الحاصلة من مجموع تلك الأسماء المتقابلة واحكامها من حيث بطونها ، هي صورة الإلهية .
تم كلامه .
السؤال الثالث فيم وجد الانسان أي في أي مرتبة من المراتب الكلية الإلهية الشاملة لافرادها ومن المراتب المختصة بكل كل ؟
79 - 5 جوابه : انه من جهة الحق بالوجه الكلى وجد في دائرة الحضرة العمائية المشروحة مرارا وأنفا ، واما من جهة خصوصية كل موجود ففي مرتبة الخاصة المنسوبة إلى العماء المحيط بنسبها بجميع المراتب الكونية والإلهية الأسمائية ، والايجاد المذكور كالايجاد مطلقا يحصل من الحق من حيثية الاسم الظاهر والنور والخالق وأخواتهم من الأسماء الكلية ، لكن بحسب الشأن الذاتي الإلهي تعينت في ذلك الشأن صورة معلومية ما قصد الحق ايجاده انسانا كان أو غيره ، وذلك الشأن هو الاسم الذي يستند إليه من وجد بحكم تعينه ، يعنى ان تعين الشأن بحسب تعين صورته المعلومة - أعني حقيقة ما قصد الحق ايجاده - ثم تعينه الوجودي واحكامه بحسب تعين ذلك الشأن الذي هو الاسم .
80 - 5 فان قلت : فالمتماثلات المتحدة في صورة المعلومية التي هي الحقيقة المشتركة ، كيف يختلف احكامها وصورها ومدبر الكل الاسم المتعين بتلك الحقيقة ؟ فيكون الأسماء أيضا متماثلة ؟
81 - 5 قلت : بين كل اسم واسم فروق شتى - وان توهم المثلية - وذلك لان الشيئين يمتنع اتحادهما من كل وجه ، ولا اختلاف الا باختلاف بعض الحقائق التي تعين المجموع منها ، فبذلك تعين لكل مجموع اسم برأسه وامتنع التكرار في التجلي - لما مر انه عبث وتحصيل للحاصل -

622

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 622
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست