إسم الكتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود ( عدد الصفحات : 722)
( 5 ) واما خاتمة الكتاب الجامعة لمقاصد الباب ففي بيان خواص الانسان الكامل لأنه مع آخريته الشهودية أول الأوائل في التوجه الإلهي الشامل 1 - 5 فاعلم أن كثيرا مما يختص به من مراتبه واطواره وأحواله وكيفية رجوعه إلى مرجعه ومآله قد سلف تفاريقه في تضاعيف الكتاب ، ويستدعى توضيح المذكور في هذا الباب نقل المذكر لعدة مما سبق تحقيقه عن محقق الأصحاب الشيخ السعيد الفرغاني : 2 - 5 الأول : ان أول متعين من غيب الهوية الوحدة الحقيقية الذاتية التي نسبة الأحدية المسقطة للاعتبارات ونسبة الواحدية المثبتة لجميعها إليها على السواء . 3 - 5 الثاني : ان هذه النسبة السوائية هي عين التعين الأول والبرزخية الأولى التي هي الحقيقة الأحدية وحقيقة الحقائق القابلة لتجلى الواحد الاحد على نفسه الذي له أحدية