responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 600


1138 - 4 واما صور حقائق الأصول فإبراهيم وموسى وداود وعيسى عليهم السلام والجامع للكل نبينا محمد صلى الله عليه وآله وعليهم ، وينقسم الأمم وأحوالهم ودرجاتهم وشرائعهم بحسب ما ذكرنا ، وهكذا سائر الأنبياء .
1139 - 4 وأخبرت بالديار المصرية في مشهد غيبي كمالي امامى بخطاب صريح الهى حال شهود حقيقة الخلافة بأمور : من جملتها انه ظهر إلى الان من الغيب نحو الفى خليفة ، وكذلك عدد صفوف أهل المحشر وانحصارهم في مائة وعشرين صفا ، الثمانون منها لهذه الأمة والأربعون لباقي الأمم ، فهو عدد يختص بقسم من الأقسام التي أشرنا إليها ، ولولا أن شرح كل قسم وذكر صورة المطابقة يحتاج إلى زيادة بسط لذكرنا وأيضا يخرجنا عن بيان المقصود ، وانما هذا تنبيه ليعلم ان خطاب الحق لكل رسول بكل كتاب هو ترجمة عن حال الرسول مع الحق من حيث ارتباطه بأمته ومن حيث ما يشاركه فيه الأمة ، ويظهر من بين هذين صورة حالة الخصوصي من حيث ما يمتاز به عن الأمة وبحسب ما يمتاز به عن الحق ، ومن حيث ما يتحد به مع ربه فلا يمتاز عنه ومن حيث ما يضاهى الحق ويشاركه - وهذا هو القسم الخصوصي المذكور - 1140 - 4 فكل كتاب مخصوص فمحتده اسم من الأسماء الربانية ، ولسان ذلك الاسم يترجم عن شأن كلي من شؤون الحق وعن الحق ، لكن من حيث تعينه بذلك الشأن وبحسبه ، فالأسماء للأحوال والاحكام يتبع الأحوال والأحوال يتعين بحسب استعدادات الحقائق المتبوعة والاستعدادات لا يتبع شيئا ولا يتوقف على شئ ولا يعلل بشئ سواها ، لكن الوجودية الجزئية تابعة للكلية السابقة على الوجود العيني .
1141 - 4 واما اللغات فهي ملابس المعاني التي اشتملت عليها ، كل كيفية كلية وعلة اختلافها اختلاف الكيفيات التي تتعين بالاستعدادات المختلفة في المراتب المختلفة ، وسبب فهم أهلها هو حكم القدر المشترك في البين القابل بالاستعدادات المختلفة تلك الكيفيات المختلفة كما بينا . تم كلامه .

600

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 600
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست