responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 586


من حيث ذلك الاسم إليه وبما بين الأسماء من التفاوت والحيطة والتعلق والحكم يظهر تفاوت صور اثارها التي هي مظاهرها .
الفصل الثاني عشر من فصول الباب في اسرار الكلام الذي هو نسبة بين الظاهر والمظاهر 1091 - 4 لأنه عبارة عن اجتماع الحقائق البسيطة منفردة أو معتبرة مع توابعها ليفيد صورة جمعية يفهم منها وبها احكام تلك الحقائق ، وذلك الاجتماع كما أنه نكاح باعتبار انتاج نشأة ، فهو ايجاد باعتبار تحصيل الوجود الإضافي ، وكتابة باعتبار تحصيل نقش التعين ، وكلام باعتبار الافهام اللائق بكل مرتبة على التفصيل الآتي .
1092 - 4 فنقول : لتحقيقه مقدمات :
1093 - 4 الأولى : ان الكلام باطلاقه الشامل للمعنوي والروحاني والحسى صورة علم المتكلم آليا كان أو كونيا بنفسه أو بغيره ، فالحقائق المعلومة إذا اعتبرت منفردة عن لواحقها حروفه ، وإذا اعتبرت مع توابعها اللازمة أو العارضة كلماته .
1094 - 4 الثانية : ان لكل من الحقائق باعتبار مادتها مرتبة معنوية علمية ، وشأن المعاني المعلومة مرتبة كانت أو ذات مرتبة ان لا يظهر من الوجود العلمي إلى الوجود العيني الا في مادة حاملة وصورة بها وفيها يتحقق المادة ، واعنى بالمادة ما به يبتدئ ظهور تلك الحقائق ليتشخص صورة اجتماعها الذي هو الكلام في الخارج ، سواء كانت الصورة المتشخصة المظهرية جسمانية - وذلك إذا كان حروفه أرواحا - أو روحانية - وذلك إذا كان حروفه معاني وحقائق - والمادة في الصورتين النفس الرحماني الذي صورته في الانسان الصوت ، واعنى بالصورة ما به يتم ظهور الحقيقة المعلومة من التعين الاحدى الحاصل من تلك الجمعية كانت تلك الحقيقة ما كانت ، أي معنوية أو روحانية أو

586

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 586
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست