responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 408


410 - 4 وعن الرابع ان مراد الشيخ رضي الله عنه في تصانيفه بالمهيمة من لم يكن له مدخل في التسطير ، لا مطلق الأرواح النورية العالية من حيث خلوها عن المظاهر المثالية أو الحسية .
411 - 4 ثم أقول : وانما قال الشيخ الكبير رضي الله عنه في الحقيقة المحمدية المسمى بالعقل الأول ، إذ كان مراده بالحقيقة - والله أعلم - روحه ونفسه الشريفة المقدسة كما مر ، فان حقيقته باتفاق المحققين حقيقة الحقائق .
الأصل الحادي عشر في التنبيه على مرجع ظهورات الوجودات المتفرعة عن الأثر الأول الذي هو الوجود العام وبقائها وفنائها حتى صار أول ما تعين في عالم التسطير قلما ثم لوحا ثم ما انبعث بعد انبعاثهما 412 - 4 فنقول : صورة الأثر الأول هو الوجود من حيث ظهوره لنفسه وانبساطه على الحقائق الكونية ، مع أنه حقيقة الهية متعينة في حضرة أحدية الجمع كما مر ، إذ المعتبر في تعينه جمعية الأسماء الذاتية الإلهية الوجوبية - أعني عماء الربوبية - وان تضمنت اعتبار عماء العبودية من حيث الحضرة الامكانية لتقابلها ، فإنها جمعية أحدية الذات - وان لحقتها الكثرة النسبية بتلك المقابلة - فاختلاف الوجودات المتفرعة بالتعينات المتعددة عنه مع أحديته في ذاته راجع إلى اختلاف القوابل - لا لاختلافه أو تعدده في نفسه - كما مر وسيجئ .
413 - 4 ثم إن هذا التجلي الساري في حقائق العالم علوا وسفلا وهو المعبر عنه بالفيض والامداد الإلهي المقتضى قوام العالم وبقائه دائم الظهور من غيب ذات الحق وحضرة أحدية الجمع على حسب الترتيب الواقع في الفيض بحسب ترتيب القوابل في تمام استعداد القبول من حيث عدم توقفه على شرط أو توقفه على شرط أو أكثر كما مر .

408

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست