عليها تركيبه الخاص المنتج أنواع التسخيرات والتأثيرات من الولاية والعزل والإماتة والاحياء وغيرها . 847 - 3 فمن أسماء هذا الاسم هو الله المحيط والقدير والحي والقيوم ، ومن حروفه : ادذرزو ذكره الشيخ الكبير رضي الله عنه في سؤال الحكيم الترمذي . 848 - 3 وقال في موضع اخر : الألف هو النفس الرحماني الذي هو الوجود المنبسط ، والدال حقيقة الجسم الكلى ، والذال المتغذى ، والراء هو الحساس المتحرك ، والزاي الناطق ، والواو لحقيقة المرتبة الانسانية ، وانحصرت حقائق عالم الملك والشهادة المسمى بعالم الكون والفساد في هذه الحروف . قال : وهى لا تتصل بغيرها ، لأنها حقائق الأجناس العالية ولكن الاشخاص تتصل به آخرا من عينها ومما قبلها ، لان العلم بالملك والشهادة بالنسبة إلى العالم متقدم على العلم بالملكوت وألواح الأرواح . المقام الرابع في أقسام شهود الحق سبحانه حسب انقسام تعيناته الاسمية 849 - 3 لما كانت التعينات الوجودية روحانية كانت أو مثالية أو خيالية أو حسية ، صور التعينات العلمية واحكامها ، اختلفت حسب اختلاف مراتبها ، وكانت التعينات العلمية صور جميعة النسب الصفاتية واحكامها ، كان ظهور احكام أسماء الافعال من اجتماع احكام أسماء الصفات . 850 - 3 ولما كان احكام اجتماع أسماء الصفات - أعني الحقائق العلمية التي هي شؤون الحق بالحقيقة - حاصلة من اجتماع التوجهات الذاتية التي هي المفاتيح الأول وسدنتها - وذلك في النكاح الأول المعدود في أقسام النكاحات من وجه دون وجه - كان ظهور