responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 200


الذاتي في مرتبة التعين الأول ، لأنه باطن ، إذ لا فرق بينه وبين غيب الهوية وكمال الاطلاق الا باعتبار حضوره لنفسه المسمى بالتعين الأول ، ولأن هذه المرتبة سابقة على مرتبة شهوده سبحانه نفسه بنفسه في المرتبة الظاهرية الأولى - كما يفهم من التفسير - فيكون مجردا عن المظاهر التفصيلية التي هي المرادة بالأعيان .
462 - 3 وانما قيدنا النعوت بالتي تلحقه بواسطة التعلق بالمظاهر ، احترازا عن النعوت التي تلحقه بواسطة التعلق بالبواطن ، كالبطون والتعين العلمي وتعدد المعاني والحقائق ونحو ذلك ، فان هذا الوجود العام لا مدخل له في تلك النعوت ، بل لها مدخل في تعينات تعلقات هذا الوجود ، فهذا لكونه في الحقيقة عين الوجود الحق صح فائضا منه ، لكن لا من حيث هو ، والا فاض عن الحق سبحانه مثله ، بل باعتبار التعين الطارئ بسبب عموم النسب والاعتبارات ، فلكون نسبتها إليه أحدية عينية ، وإلى الحقائق القابلة له غيرية أفادت أمورا :
463 - 3 الأول : المناسبة بين الفائص والفياض في الوحدة والغنى الذاتيين .
464 - 3 الثاني : الغيرية التقييدية المصححة لان يكون أحد طرفي الفيض .
465 - 3 الثالث : التعدد الاعتباري ، أعني الحاصل في المرتبة الواحدية باعتبار تعلقات القوابل المصحح لانتساب الواحد بالحقيقة إلى كثرة معينة ، كمسألة ابصار الواحد عشر مبصرات دفعة .
المقام الثامن في أن ينبوع مظاهر الوجود باعتبار اقترانه بها العماء 466 - 3 لا بد هيهنا من تحقيق حقيقة العماء ، وقد اختلف فيها كلمات القوم .
467 - 3 قال القاساني : هو الحضرة الأحدية ، لأنه لا يعرفها أحد غيره فهو في حجاب الجلال ، وقيل هو الواحدية التي هي منشأ الأسماء والصفات ، لان العماء هو الغيم الرقيق ،

200

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست