responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 101

إسم الكتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود ( عدد الصفحات : 722)


79 - 3 فاما التناسخ : فقال الشيخ قدس سره : انه عبارة عن تدبير بدن اخر عنصري مثله ، يعنى ان النشأة البرزخية المثالية وتدبير صورها ليس تناسخا ، والا لوجب القول به ، كما تحقق شرعا مجيئي جبرئيل تارة في صورة دحية الكلبي واخرى في صورة شاب شديد بياض الثوب وشديد سواد الشعر وغير ذلك .
80 - 3 تفريعه : أولا : ان التجلي لا يتكرر ، أي الحق سبحانه لا يتجلى لشخص ولا لشخصين في صورة مرتين ، وثانيا : ان المعدوم لا يعاد بعينه ، بناء على عدم عود زمانه ، والا لكان للزمان زمان .
81 - 3 فان قلت : لو صح هذا الزم فسادان : أحدهما : بطلان الأجزية التكليفية الدنيوية والأخروية ، لان المكلف في كل حال غيره فيما تقدم حينئذ ، وثانيهما : بطلان حشر الأجساد ، وكلاهما ثابتان شرعا وتحقيقا .
82 - 3 قلت : لا نسلم اللزوم ، لان معنى ثبوت الامرين المذكورين اتحاد الذات والمرتبة ، فلا ينافيه اختلاف الأحوال والنشآت .
الفصل الرابع في أن كل ما هو سبب في ظهور وجود كثرة وكثير - أي عدد ومعدود - فإنه من حيث هو سبب فيه لا يتعين بظهور من ظهوراته ولا يتميز لناظر في منظور جزئي من جزئياته 83 - 3 توضيحه يستدعى أصولا في حقائق نسبتي الظهور والبطون ، ذكرها الشيخ في التفسير :
84 - 3 الأول : ان الموجودات بأسرها صور تجليات الأسماء الإلهية ومظاهر شؤونه الأصلية ونسبه العلمية ، وصورة الشئ ما به يظهر ويتعين . ( * )

101

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست